ربما لن تصدقي أن الفنانة المغربية سميرة سعيد قد بلغت سنّ الـ60، لكنها بفضل التقنيات التجميلية الحديثة تمكنت من استعادة شبابها ورونق جمال بشرتها حتى بعد تجاوزها الستين من العمر. ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن سر جمالها، إنما عن إطلالاتها التي ظهرت بها مؤخراً والتي حاولت من خلالها أن تستعيد سنّ المراهقة. فانقسم رواد الإنترنت بين من أثنى على ذلك ومن اعتبر أن هذه الإطلالات لا تتناسب مع عمر الفنانة وشخصيتها.
حاولت سعيد مؤخرًا اعتماد إطلالات شبابية، إذ إنها في إحدى الحفلات التي أقيمت بمناسبة يوم المرأة العالمي، ظهرت باطلالة شبابية عصرية، مؤلفة من سترة باللون الخردلي، مع توب مزينة برسمة فتاة، إضافة إلى سروال واسع باللون الزيتي، وحذاء Platform باللون الأسود.
كما تنوعت إطلالاتها بين التنسيقات الكاجوال الشبابية كإطلالة الفستان الناعم من الدانتيل أو الجامبسوت العصري، وبين الاطلالات الرسمية بفساتين السهرة الأنيقة، وقد نسقت مع هذه الاطلالات أكسسوارات أنيقة ومجوهرات ناعمة أكملت بها اللوك العام. أما خياراتها من الألوان فكانت جريئة وحيوية، حيث تألقت بالوردي حيناً وبالأخضر أو الأزرق أو الدرجات المعدنية اللافتة حيناً آخر.