قد تكون كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، لكنها تشبهنا تمامًا في أنها تحب التسوق من خزانة ملابسها الخاصة، حيث أعادت يوم أمس تدوير إحدى أرقى فساتينها، عبارة عن تصميم مصنوع من قماش التويد باللون الرمادي، وذلك خلال نزهة عامة مع حماها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، في إطلالة نادرة لم يكن فيه الأمير وليام حاضرًا.
وقد زار الثلاثي الملكي مؤسسة الأمير تشارلز لدعم الفنون Trinity Buoy Wharf وهو موقع تدريب للفنون والثقافة، وحيث تمت دعوة كيت من قبل والد زوجها، للانضمام إلى الزيارة تقديراً لاهتمامهما المشترك ودعمهما الطويل للفنون والصناعات الإبداعية.
لهذه المناسبة، أعادت كيت ارتداء فستانها الرمادي الذي يصل طوله إلى حدود الركبة ويتسم أكمام طويلة، قصته بنمط A-Line تتسع عند الخصر. يحتوي الفستان أيضًا على بعض التفاصيل الأساسية التي تجعله لا يُنسى: ياقة مخملية سوداء وحزام عند الخصر ذات إبزيم مربع باللون الأسود. قامت الدوقة بإقران طلّتها الكلاسيكية الراقية، بحقيبة يد سوداء صغيرة من جلد التمساح وجوارب سوداء سميكة وحذاء مدبب من الخمل بكعبٍ عالٍ. بالنسبة للمجوهرات، اختارت الدوقة البريطانية خاتم وأقراط ماسية مرصعة بالأحجار.
أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت كيت تسريحة شعر نصفية ومكياج ناعم. ولاقت إطلالتها استحسان الملايين من متابعيها ومحبيها الذين أشادوا برقة وبساطة اختياراتها الأنيقة التي تليق بقوامها الرشيق.
وكانت كيت سبق أن ارتدت الفستان نفسه عام 2019، أثناء زيارتها لمتحف Foundling Museum.