من بيروت الى باريس، حيث تبدأ المغامرة، رحلة الى كواليس عرض المصمّم العالمي Elie Saab لمجموعة Elie Saab HC FW22-23، تأخذك إليها Elle Arabia لإلقاء نظرة الى كواليس التحضيرات والتجهيزات ووضع اللّمسات الأخيرة خطوة بخطوة.
هي خطوات متقنة يتّبعها مصمّم الأزياء العالمي إيلي صعب قبيل عرض مجموعته. فهي تبدأ من بيروت ولا تنتهي إلا بالوصول الى العالمية. فكل شيئ يسير كما هو مخطّط له، من العصف الذهني، والإلهام حتى التنفيذ، والرواية تبدأ بالرسم التخطيطي.
ومع وصول فريق العمل الذي يضمّ حوالى العشرين شخصًا الى العاصمة الفرنسية قبل قرابة الخمسة أيام من العرض، يتم تركيب المشغل في باريس.
مجموعة خريف وشتاء 22-23 يشارك في عرضها 45 عارضة وعارضًا تتضمّن ولأوّل مرّة هذا الموسم الملابس الرجّالية. أما أهم الخطوات والتي تلعب دورّا مهمّا في احياء المجموعة هي "الكاستينغ"، حيث يعمل صعب على هذا الجزء شخصّيًا، ليقرّر أويحدّد نماذج المجموعة ويرتّبها، وفق أي طراز، أي شكل، وكلّ الأمور الأخرى المتّصلة.
وفي الكواليس أيضًا، يبدو جليًّا أهمية الشعر والماكياج، حيث يلعبان دورًا كبيرًا في العرض، وبحسب ما تبيّن أن الوصول إلى النتيجة المثالية يستغرق وقتًا، ويتطلّب الأمر الكثير من الجهد لإنشاء مظهر سهل.
إذًا كل الاستعدادات تتم تحت إشراف صعب الذي يختار مع المصمّمين المظهر النهائي الذي سيظهر على المدرج.
وفي الموازاة، لا يتأخّر صعب عن إجراء المقابلات مع الصحافة، والحديث عن المجموعة الجديدة. لتبقى الأيام الأخيرة هي الأهم بالنسبة الى وضع اللّمسات الأخيرة من الخياطين على قطع المجموعة.
ومع وصول اليوم المنتظر، يوم العرض، تكثر متابعة أمور اللحظة الأخيرة ولا سيما التغييرات ووضع اللمسات الأخيرة، ومع إنجاز كل شيئ كما هو مخطّط له، يصبح مكان العرض واحة تنبض بالحياة. إلا ان العرض لا يبدأ قبل اتمام البروفا النهائية بشكل كامل.
وقبل ان يضجّ المسرح بالحياة مع إطلاق صفّارة بداية العرض المنتظر والإستثنائي للمصمّم إيلي صعب، تكثر الحركة في الكواليس من المصوّرين والصحافة.
إذًا هي رحلة لا تنتهي إلا مع إضاءة الأضواء وصعود العارضات الى المسرح، حيث تسدل الستار على الكواليس ويبدأ العرض.
