مع اقتراب موسم الصيف والإجازات، تبدأ الكثيرات بالتفكير في طرق فعّالة للتخلّص من الشعر غير المرغوب فيه. وبينما تبقى الحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع أو السكر من الخيارات التقليدية، بات الليزر الخيار الأفضل لمن تبحث عن نتائج طويلة الأمد وروتين جمالي أسهل.
سواء كنتِ من الداعمين لمظهر الجسم الطبيعي أو ترغبين في حل دائم لمشكلة الشعر الزائد، إليكِ كل ما تحتاجين معرفته قبل أن تحجزي موعدك الأول.
ما هي إزالة الشعر بالليزر؟
تعتمد تقنية إزالة الشعر بالليزر على استهداف صبغة الميلانين الموجودة في الشعر باستخدام شعاع ضوئي قوي. هذا الشعاع ينتقل عبر الشعرة إلى البصيلة ليُحدث ضرراً مقصوداً يمنع نمو الشعر في المستقبل أو يضعفه. تُعرف هذه التقنية باسم التحلل الضوئي الانتقائي، وهي تعتمد على الدمج بين الضوء والحرارة لتدمير البصيلات بدقة عالية.
هل تناسب جميع أنواع البشرة؟
في الماضي، كانت التقنية موجهة بالأساس للبشرات الفاتحة ذات الشعر الداكن، لأن الليزر ينجذب لصبغة الميلانين. لكن مع تطوّر الأجهزة، أصبح بالإمكان علاج البشرات الداكنة بأمان باستخدام أجهزة مخصّصة. حتى الشعر الفاتح أصبح من الممكن علاجه جزئياً، لكن لا تزال النتائج تختلف من حالة إلى أخرى.
قبل بدء العلاج
رغم أن النتائج قد تبدو واعدة، يجب أن تدركي أن إزالة الشعر بالليزر ليست دائمة 100%. يمكن لبعض العوامل مثل التغيرات الهرمونية أو الأدوية أن تحفّز نمو بصيلات جديدة. للحصول على أفضل النتائج، أنت بحاجة إلى عدّة جلسات منتظمة، تكون عادة بين 6 إلى 8، حسب المنطقة ونوع الشعر.
قبل الذهاب إلى جلسة إزالة الشعر بالليزر، عليك القيام ببعض الاستعدادات:
- توقفي عن النتف أو الشمع أو الحلاوة قبل 4 إلى 6 أسابيع من الجلسة.
- يُسمح بالحلاقة فقط، لأنها لا تؤثر على جذر الشعر.
- تجنّبي التعرّض للشمس أو استخدام التان الصناعي قبل الجلسة بـ72 ساعة على الأقل.
- تأكدي من أن بشرتك خالية من الحروق الشمسية أو التهيّجات.
هل إزالة الشعر بالليزر مؤلمة؟
يختلف الإحساس من شخص لآخر، لكن غالباً ما يُوصف بأنه شعور بالوخز أو الحرارة، ويمكن تحمّله. هناك بعض المناطق الحساسة مثل خط البيكيني، التي قد تكون أكثر إزعاجاً من غيرها. وغالباً ما تبدأ ملاحظة النتائج بعد الجلسة الثالثة، لكن النتيجة الكاملة والنهائية تحتاج إلى وقت والتزام في المواعيد.