تماشيا مع شهر أكتوبر الوردي لدعم مرضى سرطان الثدي، أطلقت مصممة القفطان المغربي سلمى بنعمر قفطاناً وردياً أنيقاً ، حيث تعتبر سلمى أن هذه الخطوة كانت الأهم والأنسب في مثل هذا الشهر الذي يشهد دعما ومشاركات لا حصر لها من مختلف الجهات لتشكل اليد المساندة والداعمة لمرضى سرطان الثدي .
وعبرت سلمى بنعمر عن سعادتها بمشاركتها في دعم الشهر الوردي قائلة :" هذا الشهر قريب و له مكانة خاصة في قلب كل امرأة ، خصوصا من عانت و صارعت المرض وأيضا من ساندت و قدمت العون لكل شخص عزيز ، وهو مناسبة نحتفل بها بكل فخر في كل عام و نجدد معها الامل و الدعم والمساندة و الحب ".
وأضافت :" استوحيت فكرة تصميم قفطان مغربي بهذا اللون الرائع من قصة كفاح المراة وقوتها وقدرتها على التغلب على الصعاب مهما كان حجمها ونوعها، فأحببت أن أحيك لها شيئا يليق بقوتها وبجمالها ، شيئا يجعل منها رمزا للجمال العربي التقليدي ، وقدوة يحتذى بها ".
أما عن القفطان الوردي، فقد صممته سلمى بنعمر كقطعة حصرية، استخدمت به أجود وأفخر أنواع الأقمشة التي جلبتها من ميلان وباريس عاصمتي الموضة، وتؤكد سلمى أن الأقمشة تلعب دورا كبيرا في منح القطعة جماليتها وشكلها الخاص وتميزها عن باقي القطع الأخرى. وأضافت سلمى بعض التفاصيل كأحجار السوارفسكي والتطريز اليدوي مع حفاظها على بساطة التصميم و فخامته.
ومما يجدر ذكره أن سلمى بنعمر استطاعت من خلال تصاميمها البسيطة الأنيقة والراقية وبكل ذكاء و قوة أن تغيير مفهوم القفطان المغربي عند الكثيرين وجعله الخيار الأفضل والأكثر طلبا من قبل السيدات العربيات والمشاهير والنجمات لجميع مناسباتهم الخاصة والعامة دون استثناء. وتؤكد بخطوتها هذه أن كل شيء حولنا هو مصدر الهام لنا فقط علينا أنا نصغي ونعير اهتمامنا لكل تفصيل وأمر يحيط بنا وموجود حولنا، حتى و ان كان شيئا سلبيا أو أقوى من ارادتنا كمرض السرطان لنحوله لحياة وتجربة وردية مليئة بالقوة والعزم والإرادة.
تتوفر قفطانات وتصاميم سلمى بنعمر في ورشة عملها الخاصة في )البرشاء1 ، دبي _ مبنى ديار مكتب رقم 401 A2# شارع الشيخ زايد).