كانت ولا تزال القبعات موضة الشتاء بأشكالها ومسمياتها المختلفة وقصصها، التي ترجع للدولة الصانعة لها، فهي تضيف على إطلالة المرأة إحساساً بالدفء إضافة إلى طابعها الذي يعكس الأناقة، لتصبح مع مرور الوقت هدفا لمدونات الموضة العالميات.
ويبدو أن قبعات بائعي الصحف المعروفة بقبعات Newsboys Caps التي برزت في أوائل القرن الحادي والعشرين، ستكون لها حصة الأسد هذا الشتاء. هي قبّعة بتصميم أقرب إلى التصاميم الذكورية، ولكننا رأيناها تزيّن رؤوس العارضات اللواتي اعتمرنها مع أزياء شتوية كلاسيكية وعصرية. تمنح هذه القبعات مرتديها الكثير من الأناقة، وهي لا تزال من الأكسسوارات العصرية التي لا يمكن الاستغناء عنها خصوصاً في الأيام الباردة، وإذا كنت قد احتفظت بهذه القبعة في خزانتك لمدة 15 عامًا، فقد حان الوقت لإخراجها وتنسيقها مع مختلف إطلالاتك الكاجوال والأنيقة.
ظهرت قبعة بائعي الصحف الجلدية على منصات عرض كريستيان ديور Christian Dior ذات تاج منتفخ. قدم مارك جاكوبس قبعة مماثلة مصنوعة من القماش، بالإضافة إلى المزيد من القبعات المستوحاة من الستايل الفرنسي. من خلال الحفاظ على التاج مسطحًا، قدمت دولتشي أند غابانا Dolce & Gabbana قبعات بائعي الصحف جاءت أكثر أناقة، خصوصاً أنها كانت مصنوعة من التويد المنقوش يتناسب مع الملابس الرسمية.
لقد رصدنا أيضًا عددًا من قبعات بائعي الصحف الأنيقة لدى أمبوريو أرماني Emporio Armani، والتي كانت مصنوعة من المخمل الفاخر أو الساتان وتم ارتداؤها مائلة إلى الجانب. أخيرًا، استوحت علامة Libertine تصاميمها من قوة إلى المشاعر الفرنسية، مع قبعة حمراء مصنوعة من القماش ومزينة بتطريزات كريستالية براقة.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن النجمة كايتي هولمز، هي من أولى النجمات اللواتي اعتمدن هذه الصيحة، فأصبحت كاتي هولمز معيارًا للأناقة في الآونة الأخيرة، حيث رأيناها تتألق بقبعة بائعي الصحف، عدّة مرات هذا الشتاء ويتابعها مصممو الأزياء عن كثب. وإذا استمرت كايتي في التباهي باعتمار قبعة بائعي الصحف، فقد تصبح القبعة الرئيسية لهذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت نجمات أخريات أنفسهنّ بهذا الأكسسوار الرائج. شاهدنا تايلور سويفت في فيلم Disney + الخاص بها، بقبعة بائعي الصحف التي اختارتها باللون البنفسجي. فيما نشرت هالي بيري أيضًا على موقع إنستغرام للصور، قبعة رأس تشبه إلى حد كبير نمط بائعي الصحف.
أخيرًا، ونظراً إلى أن موضة هذا الموسم لا تزال تستلهم من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فإن عودة قبعة بائعي الصحف لا تبدو غير متوقعة.