تواجه علامة فيكتوريا بيكهام التجارية للأزياء مستقبلاً مهددًا بالانهيار، وذلك بعد أن تكبدت العلامة التجارية الرائدة خسائر إجمالية تجاوزت الـ 46 مليون جنيه إسترليني منذ إطلاقها. ووفقاً للحسابات المقدمة في وقت سابق من هذا الشهر، حذر المدققون من قدرة الشركة على مواصلة العمل. وجاء ذلك بعد أن سجلت السيدة بيكهام خسائر فادحة قدرها 11،8 مليون جنيه إسترليني لعام 2019 و 12،3 مليون جنيه إسترليني لعام 2018. وكتب المدققون: “تشير هذه الأحداث أو الظروف إلى وجود حالة عدم يقين مادي قد تلقي بظلال من الشك على قدرة الشركة على الاستمرار”.
وهذه ليست المرة الأولى التى تواجه فيها العلامة الرائدة خسائر، ففي عام 2019، سجلت إمبراطورية فيكتوريا بيكهام للأزياء خسائر كبيرة تصل إلى 12 مليون دولار أمريكي في عام واحد فقط، بسبب انخفاض الطلب على تصاميمها الكلاسيكيّة. وتجدر الإشارة إلى أن العلامة التجاريّة، التي ترتدي تصاميمها أمثال دوقة ساسكس، والأميرة صوفي، وكارول فوردرمان، ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، والمغنية العالمية جنيفر لوبيز، قد ارتفعت خسارتها بنسبة 20 في المئة خلال العام 2018.
وقال رئيس الشركة، رالف توليدانو، إن مبيعات الملابس والإكسسوارات التي صممتها فيكتوريا انخفضت خلال العام وذلك بعد عدة سنوات من النّمو. ولم ينته الأمر بعد، ففي العام الماضي وبعد اندلاع جائحة كورونا عالمياً، واجهت مصممة الأزياء البريطانية أوقاتاً عصيبةً حيث أجبرت على خفض عدد الموظفين العاملين فى فروع متاجرها وعلامتها للأزياء، بسبب الخسائر التي لحقت بمبيعات علامتها التجارية.
وفي الشهر الماضي، تبين أن السيدة بيكهام وزوجها ديفيد قد دفعا 40 ألف جنيه إسترليني من أرباح شركتهما DB Ventures، لتغطية خسائر فيكتوريا في السنوات السابقة.
وايضاً وفي الأسبوع الماضي، اتضح أن مجموعة مستحضرات التجميل التي أنشأتها فيكتوريا في عام 2019 قد تكبدت خسائر 4.7 مليون جنيه إسترليني.