فطر الثلج هو بديل حمض الهيالورونيك، فما الفرق بينهما؟

عندما تبحثين عن مستحضر لترطيب البشرة الجافّة ومساعدتها على استعادة مرونتها وتألّقها، تختارين ما يحتوي مكوّنات تشتهر بخصائص فعّالة في ذلك، مثل حمض الهيالورونيك. وإن كنت تفضّلين الطبيعيّة، فسوف تكون عناصر مثل هلام الصبار، ومخاط الحلزون، من الخيارات المثاليّة لك، وقد تلجئين أيضًا إلى تلك التقليديّة التي حظيَت باهتمام كبير في الطبّ العلاجيّ الذي اعتمدته الشعوب. من بين هذه المكوّنات، فطر الثلج، الذي اشتُهِرَ استخدامه في الطب الصينيّ التقليديّ لقرون، والذي يعود بقوّة في عالم الجمال أخيرًا.

 

ما هو فطر الثلج؟

يُعرَف فطر الثلج علميًّا باسم تريميلا فوسيفورميس Tremella Fuciformis، وإنّه يحتوي عُدَيْدات السكاريد التي يمكنها حفظ ما يصل إلى 500 ضعف وزنها من الماء، إذ تتغلغل جزيئاته في طبقات عميقة من البشرة، حيث تكوّن طبقة رقيقة تعمل على حبس الرطوبة مع تعزيز توصيل المكوّنات النشطة الأخرى في تركيبات .

 

فوائد فطر الثلج للبشرة

لقد بدأ العلم الحديث أخيرًا باكتشاف فوائده رغم أنّه مكوّن أساسيّ في الطب الآسيويّ والعناية بالبشرة منذ آلاف السنين. ومن أهم فوائده الجماليّة، توفير الترطيب العميق للبشرة الجافّة، والتقليل من تهيّج تلك الحسّاسة، والحفاظ على الكولاجين، وموازنة الزيوت في البشرة الدهنيّة.

 

هل هو بديل عن حمض الهيالورونيك؟

يعدّ حمض الهيالورونيك من أهم المكوّنات لترطيب البشرة، ورغم فعالية فطر الثلج في تأدية الوظيفة ذاتها، إلّا أنّه لا يمكن أن يكون بديلًا، إنّما يمكن أن يوفّر الجمع بين الاثنين ترطيبًا متعدّد المستويات. فحمض الهيالورونيك يمنح البشرة ترطيبًا فوريهًا، في حين يعمل فطر الثلج على دعم حاجزها على المدى الطويل.

اقرئى أيضًا: الذهب في العناية بالبشرة: علاجٌ فاخر أم خدعة تسويقيّة؟

المزيد
back to top button