من توقيع دار بيتر بيلوتو Peter Pilotto، تألقت الأميرة أوجيني حفيدة الملكة إليزابيث يوم زفافها بفستان ساحر منسوج بقماش فاخر، إذ من المعروف عن العلامة اعتمادها خامات مبتكرة في تنفيذ تصاميمها. وهي ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها الأميرة أوجيني تصاميم بيتر بيلولو، حيث رافقت تصاميم الدار أميرة البلاط الملكي لسنوات عديدة، إلا أنها المرة الأولى التي تقوم فيها العلامة بتصميم فستان زفاف. فما هي تفاصيل فستان زفاف الأميرة أوجيني الأثيري في يومها الكبير؟
يتميز الفستان الملكي بلونه العاجي وأكتافه المكشوفة وتنورته المزينة بالثنيات. كما يتمتع الفستان بقصة منخفضة على الظهر تنتهي بطرحة خلفية طويلة تلامس الأرض مشغولة بأسلوب الـdrape.
أبهرتنا أيضاً تطريزات فستان زفاف الأميرة البريطانية، فكانت مشغولة بمجموعة من الرموز العزيزة على قلبها، بأشكال نباتات تذكّرها بطفولتها وبعلاقتها بعريسها. كما برزت أيضاً رموز الحبال المنسوجة من جاكار الحرير والقطن والفيسكوز.
وقد استقدم المصممان بيتر بيلوتو وشريكه كريستوفر دي فوس، نسيج جاكار استُقدم خصيصاً من مدينة كومو الإيطالية، لتنفيذ هذه التحفة الفنية.
نسقت العروس مع هذا الفستان الرائع، التاج الملكي Greville Emerald Kokoshnik Tiara أو ما يسمى بـ "Tiara" والذي يعود إلى الملكة إليزابيث. قامت دار بوشرون Boucheron بتصميم هذا التاج المرصع بالأحجار الكريمة عام 1919 للشخصية البريطانية الشهيرة Dame Margaret Greville، التي قدمت العديد من العروض الاستعراضية لأسياد البلاط الملكي والسياسيين والنجوم من بينهم الأمير إدوارد السابع ورئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل. بعد وفاتها عام 1942، أعيد التاج الملكي إلى العائلة البريطانية المالكة.
لكن ما فعلته الأميرة أوجيني خلال حفل الزفاف يفوق ما هو مُجرد "إطلالة زفاف ملكي"، حيث كان ينقصها طرحة الزفاف، واكتفت بوضع التاج فقط، معتمدةً مع إطلالتها الملكية تسريحة الكعكة المنخفضة.
وتساءل البعض عن سبب عدم ارتدائها طرحة، فتبيّن أنّ السبب هو رغبتها في إظهار ندبة من أثر عملية جراحية في الظهر!