من منا لم يسمع بفاديا المندلق، مصففة الشعر اللبنانية السويدية؟ لها مفهوم خاص في التعاطي مع إطلالة المرأة وجمال شعرها والجرأة عنوانها! المقَصّ، الألوان، التسريحات، شغف فاديا المندلق النابض الذي لا يعرف كلل ولا ملل. وهو بتجدّد دائم وحيوية تظهر جليًا على إطلالات عديدة لكثير من النجوم... كان لنا شرف في إجراء هذه المقابلة.
ما هي أضرار الشعر المستعار، وأي التقنيات تنصحين بها؟ حدثينا عن علامة الخاصة للشعر المستعار، والأسباب التي دفعتك لتأسيسها؟
انا لا احب الشعر المستعار بالاجمال، ان كان "CLIPS" او الخياطة مع الشعر او اي الطرق القديمة، لانه عادة تكون مضرة بالشعر وتعطي ثقل للرأس وقد تنجم عنها اضرار كثيرة، خاصة ان كانت السيدة تستعملها يومياً. لذلك اردت ان يكون هناك حل او طريقة جديدة لاستعمال الشعر المستعار من دون ان يكون هناك ضرر او تلف للشعر. فكانت هذه الطريقة الجديدة هي الافضل لانها خفيفة على الراس وتسمح للماء ان يصل للشعر فتبقى صحية فلا تضر بالشعر. طبعاً قمنا بعدة اختبارات على الشعر للحصول على النتائج المرضية للزبائن وايضا للصالون، لان النساء تثقن بنا فيجب ان نكون دائماً على قدر كبير من المسؤولية وبحجم هذه الثقة.
يوجد الكثير من الماركات في السوق لكنها ليست بالنوعية الجيدة. اردت ان احصل على نوعية ممتازة لكي يتسنى للسيدات تسريح وتلوين الخصل بكل حرية وبالتالي اضمن من خلالها افضل النتائج، لذلك اطلقت العلامة الخاصة بصالونات Fadia El Mendelek “TAPE HAIR - QUICKY” تحت اسم K by Fadia El Mendelek. وهي مجموعة تضم العديد من الالوان لكي تتناسب مع جميع الوان الشعر.
ما سر الجرأة في أعمالك؟
احب ما اقوم به، لدي رؤية معينة وارى الاشياء بمنظار مختلف عن الاخرين. فالجرأة تأتي من خلال متابعتي للسيدة نفسها. اذ انه لا يمكن ان اكون جريئة مع سيدة كلاسيكية ولكن ان كانت السيدة هي بطبعها جريئة ويمكن ان تتقبل الافكار الجديدة عندها استطيع ان اطلق الافكار الجريئة. فالشخص نفسه هو الذي يوحي لي باللوك الذي يليق به فيكون هوTrendsetter الذي يمكن ان ينشر الستايل او اللوك بشكل جيد.
مع من تحبين أن تتعاملي من الفنانات؟
من جهتي لا يوجد اسم او شخص احب ان اعمل معه واسم لا، انا احب عملي واعتبر ان كل سيدة هي مميزة بحد ذاتها. اعمل على ابراز جمال الشعر لكي تظهر السيدة او الفنانة بلوك جميل يليق بها وباسلوب حياتها.
ما سر علاقتك الطيبة بالنجمة مايا دياب؟
مايا دياب صديقة مقرّبة جداً، معها أطلق العنان لإبتكاراتي. شخصيتها، جرأتها وطبيعة عملها، تمكنني من تنفيذ أكثر الأفكار غرابة وجرأة. وبما ان مايا دياب هي Fashionista and trendsetter، تجعلني ابدع اكثر في ابتكار اللوك الذي تظهر به لتكون مميزة دائما ولا تشبه احد. وبالتالي يصبح هذا اللوك او الستايل هو الموضة الرائجة. وان كانت جريئة في بعض الاحيان.
كيف تقيمين أو تصفين جمال المرأة العربية؟
السّيدة العربية بكلّ بساطة هي إمرأة جذّابة وجميلة. هي تعرف تماماً ماذا تريد ولا توفّر جهداً في الإهتمام بطلّتها متكاملة. فهي تمسك زمام الأمور في حياتها وتظهر دوماً متألّقة وانيقة. فهي دوماً الأكثر إهتماماً بشكلها، ومنها نتعلّم الشياكة والرقيّ، إذ يهمّها كثيراً المظهر الذي تطلّ به، وتواكب دوماً آخر الإبتكارات والصيحات والتقنيّات التي من شأنها أن تخدمها في شتى المجالات المتعلّقة بالجمال.
من هو المنافس الأول لفاديا بنظرك؟
المنافس الاول والخير لفاديا المندلق هو فاديا نفسها. انا في منافسة دائمة مع ذاتي، لاكون في الطليعة من ناحية نوعية العمل والتقنيات الجديدة. فترينني دائما اسعى جاهدة الى تحسين وتطوير الخدمات والتقنيات والمنتجات المستخدمة.
حدثينا عن الموضة الرائجة حالياً؟
انا شخصياً لا أوافق على تطبيق الموضة كما هي لكلّ السيدات. فلكلّ واحدة طابع خاص بها، يميّزها ويعطيها الطلّة الفريدة. بشكل عام، إنّ الموضة لهذا الموسم هي مزيج ما بين الشعر القصير والطويل كما نجد القصة الجديدة وهي المتوسطة الطول وهي ما يعرف بـ “LOB CUT”. امّا من حيث التسريحة، فلا بدّ من التسريحة الfresh والطبيعيّة التي تميز المرأة العصرية. وفي ما خصّ اللون، فلا يزال اللون الاشقر والهايلايت هما الأقوى، بالإضافة الى ألوان البني والاحمر.
ما هي النصيحة التي تقدمينها للمرأة العربية؟
نصيحتي دائماً هي الاعتناء جيداً بالشعر فهو تاج المرأة الجمالي. لا يوجد شعر جميل وآخر غير جميل، فأنا أرى الجمال في كل شعر، ولكنّ الشعر الصحي واللامع ملفت جداً ويأسرك من بعيد. نصيحتي ان يعتنين جيداً بشعرهن من خلال استعمال حممات الزيوت التي تغذي الشعر وزيوت الترطيب، والاهتمام بالنظام الغذائي لانه يؤثر على صحة الشعر ونموه.
