لا يرتكز الزواج الناجح على الحبّ وحسب، بل إنّ الكثير من المعايير الأخرى تؤدّي دورًا كبيرًا في استمراريّته، والتي يجب على الزوجيْن اتّباعها وتطويرها دائمًا. فكما المرأة، عليكَ أنت أن تبذل جهدًا في بناء بيئة تشعر فيها وزوجتك بالراحة والتقدير، وهذا أمر يجعل العلاقة بينكما تنمو لتكون أعمق مع مرور الوقت، لا العكس. وما في إمكانك القيام به، هو تبنّي عادات معيّنة، تقوم بها يوميًّا، والتي تؤدي دورًا كبيرًا في جعْل زوجتك تشعر باحترامك وحبّك أكثر تجاهها، لتقوم هي من جهتها بماع عليها لتحافظ على حياة زوجيّة سعيدة ومريحة. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرز هذه العادات.
تقبيلها قبل الذهاب إلى العمل
قبل أن تخرج من المزل للتوجّه إلى عملك، قبّل زوجتك، واجعل هذه عادة يوميّة تقوم بها قبل توجّهك إلى العمل، واتّفقا عي أن تلتزما القيام بذلك حتّى ولو كنتما قد خضتما جدالًا في وقت مسبق، فالأمر سيُشعر كليكما بالأمان والراحة والهدوء. ولتشعر زوجتك بتقدير أكبر، قُل لها أي عبارة تعبّر عن مشاعرك تجاهها، مثل «سأشتاق إليك»، و«أحبّك جدًّا»، و«لا أصدّق وقت عودتي لأراك».
توضيب أغراضك
تقدّر المرأة أكثر الرجل الذي يكون حريصًا على نظافة المنزل وترتيبه، إذ إنّها ليست الوحيدة المسؤولة عن ذلك، لذا احرص دائمًا على وضع أغراضك في أماكنها الصحيحة. مثلًا، عندما تنتهي من الاستحمام، ضع ملابسك الملوّثة والمناشف التي تستخدمها، في الصندوق المُخَصص لذلك بدلًا من تركها مرميّة على الأرض، والأمر نفسه بالنسبة لكلّ ما تستخدمه من أدوات، مثل تلك المتعلّقة بالحلاقة، والتي يجب أن تنظّفها بعد استعمالها.
تفقّد ما تحتاجه زوجتك
تشعر الزوجة بالاطمئنان وبالاهتمام أكثر إن أظهَرت لها أنّك مهتمّ بما يجعلها مرتاحة، وهذا أمر يمكنك أن تؤدّي دورًا كبيرًا في تعزيزه، من خلال التأكّد يوميًّا ممّا إذا كان غرضا ما ينقصها. اسألها يوميًّا وأنت عائد إلى المنزل عمّا إذا كانت بحاجة لغرض يمكنك أن تجلبه لها، وإن كانت إجابتها النفي، أطلب منها التأكّد من ذلك، في حين أنّه عليك أن تُظهر استعدادك لإحضار ما تطلبه بسعادة إن سألتك عن ذلك.
خصّص وقتًا لكما
مهما كنت وزوجتك مشغوليْن خلال اليوم، من المهم أن تخصّص بعض الوقت لتمضيه برفقتها يوميًّا، سواء كان ذلك في المنزل، أو في أي مكان خارجه، مثل المجمّع التجاريّ، أو المطعم، أو الحديقة حيث في إمكانكما التنزّه. إن كنتما شتعران بالإرهاق، يمكنكما الاكتفاء بمشاهدة فيلم مثلًا، أو تبادل الأحاديث عن مواضيع متنوّعة.