هي مأساة حقيقية وقعت في احدى المدارس الاميركية بعدما عمد طفل لا يكاد يبلغ ال6 سنوات الى اطلاق النار على معلمته. وفي تفاصيل الحادثة، ان مشاجرة حصلت داخل الصف بين المعلمة الشابة في مدرسة "نيوبورت نيوز العامة" في فرجينيا بالولايات المتحدة الأميركية ما ادّى الى تلاسن بين الطرفين قام على أثره الطفل بإطلاق النار على معلّمته داخل الصف ما أدّى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وقد تم نقل المعلمة فوراً الى مركز ريفرسايد الطبي الإقليمي للمعالجة بعدما تم التأكيد بأن جروجها صعبة.
وتعليقا على ما حصل،ذكر المتحدث باسم الشرطة المحلّية، أنّ التلميذ كان يحمل مسدسًا في الصف وتم احتجازه من قبل الإدارة"،وأكد بيان الشرطة أنّ إطلاق النار لم يكن عرضيًّا. ولفت الى ان الضحية المعلمة هي شابة في الثلاثينات من العمر وحالتها حرجة.
اما المعني الاول بالحادثة اي المدرسة فقد، قال مديرها الدكتور جورج باركر، في مؤتمر صحافي إنه في حالة صدمة وإحباط، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى إبقاء الأسلحة بعيدًا عن أيدي شبابنا".
وأكد أنّ هذه هي الحادثة الاولى من هذا النوع التي تحصل في المدرسة مستغربًا كيف يسمح أهل لطفلهم بحمل مسدس وإحضاره الى المدرسة. وشدد المدير على وجوب توعية الاولاد على خطر الاسلحة ولاسيما بالنسبة للاطفال وفي المدارس تحديدا معتبرًا أنّ هذا الامر يدخل ضمن الثقافة التوعوية والاجتماعية التي تبدأ من داخل المنزل أولاً.
يُشار الى أن هذه الحادثة لم توقع ضحايا آخرين وطالت فقط المعلّمة.
