انطلقت الألعاب الأولمبية منذ قرون في اليونان القديمة، ولكن أوّل نسخج حديثة لها كانت في العام 1986، ومنذ ذلك الوقت حتّى اليوم، تنتظرنا في كلّ نسخة لحظات تُخَلَّد في التاريخ، ومن بينها، إطلالات الرياضيّين الذين يتنافسون فيها. فرغم أنّ القواعد التي يضعها القيّمون على هذا الحدث الأهم عالميًّا، يبقى للاعبين طرقهم الخاصّة في التعبير عن الكثير من الأمور، مثل حبّهم لبلادهم، من خلال ما يرتدونه. ومنذ سنوات حتّى اليوم، تمكّن المشاركين في الأولمبياد، من إناث وذكور، من جعل أسماءهنّ تُذكَر، سواء حقّقن الفوز أم لا، وذلك بما ارتدينه من تصاميم، فإليك أبرز صيحات الموضة التي لفتتنا من هذه الفعالية على مره سنوات من تنظيمها.
البذلة الرياضيّة مع الحجاب
في العام 2000، ارتدت العدّاءة الأستراليّة كاثي فريمان- Cathy Freeman بذلة نايك سويفت سوت- Nike Swiftsuit في نهائيّات سباق الـ 400 متر، وما لفت الأنظار في هذا التصميم، أنّه مُرفَقًا مع غطاء للرأس. وعُرفَت "فريمان" طيلة مسيرتها الرياضيّة بارتداء الكثير من الملابس الرياضيّة التي كان يتمّ تعديلها وفقًا لجسمها ولما يتيح لها التحرّك براحة.
بذلة الجري
في العام 1988، لفتت العدّاءة فلورنس غريفيث جوينر- Florence Griffith-Joyner الأنظار ببذلة الجري التي ارتدته، والتي تميّزت بتصميم يشبه ثوب السباحة المؤلَّف من قطعة واحدة، وبغطاء للرأس متصّل به. وقد اشتهرت أيضًا بأظافرها الطويلة التي اعتادت تزيينها بألوان ورسومات فريدة.
ثوب سباحة من وحي الهيكل العظميّ والخلايا العصبيّة
في العام 2012، أبهرت البرازيليتان لارا تيكسيرا- Lara Teixeira ونايارا فيغيرا- Nayara Figueira، متابعي دورة الأولمبياد بثوب السباحة الذي ارتدته كلّ منهما، والذي استُوحيَ من الناحية التشريحية، إذ تزيّن بتفاصيل على شكل هيكل الظهر العظميّ من الخلف، والجهاز العصبيّ من الأمام، وأكملتا الإطلالة مع قبّعة مزيّنة بما جعلها تشبه الدماغ.
بدلة من دون تنورة
أثارت الألمانيّة كاترينا ويت- Katarina Witt الجدل في دورة الألعاب الأولمبية في العام 1988، بسبب ارتداء بدلة من دون تنورة في الوقت الذي كان مفروض فيه على جميع المتنافسات ارتداء تنورة لتغطية الجزء العلويّ والخلفيّ من الساقيْن. وبقي هذا القانون سائدًا طيلة أعوام، حتّى أُلغيَ في العام 2003.
ثوب السباحة اللامع
ارتدت النساء في فريق كندا للسباحة أثناء مشاركتهنّ في الألعاب الأولمبيّة للعام 2004 التي أقيمت في أثينا، ملابس سباحة مكسوّة بالخرز اللامع.
