قد يشكو البعض من وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت متاحة امام الجميع دون حسيب او رقيب او اقله ضوابط معينة، ولاسيما انها تدخل في تفاصيل الحياة الخاصة لكن بالمقابل، فهذه الوسائل تعزز عملية التواصل وتبادل الافكار بين الافراد اينما تواجدوا في العالم، وهذا ما قد يساعد البعض في حل مشاكل عدة او اكتشاف امر ما قد يكونوا قد غضّوا النظر عنه تماما كما حصل مع شابة يتابعها الالاف على انستاغرام، وبنتيجة هذه المتابعة اكتشفت الشابة صدفة انها مصابة بالسرطان.
وفي تفاصيل هذه الواقعة، ان متابعة لاحدى الشابات على انستاغرام بعثت برسالة قصيرة للشابة أنقذت حياتها بعدما قالت لها أنه يبدو أن هناك ورما لديها يبدو واضحا بصورها ويجب التحقق منه.هذا التحذير دفع بالشابة المؤثرة على انستاغرام الى طلب موعد من الطبيبة التي طلبت اجراء فحوصات فورية قبل أن يرنّ هاتف الشابة بعد ايام على اجراء الفحص لاعلامها بوجوب الحضور الى المستشفى.
وروت الشابة تفاصيل ما حصل معها وكتبت عنه في منشور، على انستغرام حظي بمتابعة بالغة إذ قالت: "منذ حوالي ثلاثة أسابيع تلقيت مكالمة من أخصائية الغدد الصماء التي قالت تعالي إلى عيادتي، للحصول على النتائج. وهنا انتابني شعور بأن الأخبار لن تكون جيدة. فالأمر كان أشبه بفيلم سينمائي عندما يتم استدعاؤك للطبيب".
وعندما وصلت الى المستشفى بادرت الشابة لسؤال الطبيبة: "هل أصبت بالسرطان؟" فردت الطبيبة: "نعم! سرطان الغدة الدرقية"، فانفجرت في البكاء. لكن ما طمأنها قليلاً أن الطبيبة اكدت لها أن الأخبار الجيدة هي أن نسبة الشفاء تصل إلى 100 في المئة، لأنها اكتشفته في مرحلة مبكرة نسبيا.
وتشرح الشابة المؤثرة، وهي أم لطفلة، أنها اكتشفت الحقيقة في مرحلة مبكرة بفضل متابعة لها على إنستغرام شاهدت صورة لها وأخبرتها أنه يبدو أن هناك ورما يجب التحقق منه. وعلى الفور، أجرت الفحوصات وتأكدت بالفعل من إصابتها بالسرطان، وتعتقد أن هذا الأمر تطور معها أثناء الحمل. وفي هذا الاطار، نصحت الشابة النساء اللواتي عانين من مشاكل في الغدة الدرقية بإجراء فحوصات. وشكرت المتابعة التي لفتت نظرها الى الورم وقالت: "لقد أنقذت حياتي والحمد لله أنني اكتشفته بمراحل مبكرة جداً".
