صور مذهلة للفضاء التقطها تلسكوب هابل التابع لوكالة ناسا

يلتقط تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا صورًا مذهلة للفضاء، والتي تعرضها الوكالة تاركة إيّانا مذهولين أمام روعة ما يوجد في ذاك الكون، من كواكب ومجرّات وعناقيد النجوم وغيرها. وسواء كنت مولَعة بعالم الفضاء أم لا، أنت ستجدين نفسك مهتمّة أكثر بمعرفة ما يحتويه بعد أن تريْ اللقطات التي قد لن تصدّقي أنّها لمشاهد موجودة حقًّا!

 

الشفق القطبي لكوكب المشتري

تم تصوير الشفق القطبي على كوكب المشتري خلال سلسلة من عمليات الرصد للضوء فوق البنفسجي البعيد بواسطة تلسكوب هابل الفضائي أثناء اقتراب مركبة الفضاء جونو التابعة لوكالة ناسا ودخولها في مدار حول كوكب المشتري في عام 2016. كان الهدف من البرنامج هو تحديد كيفية استجابة الشفق القطبي لكوكب المشتري للظروف المتغيرة في الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس.

 

مشهد سحابيّ كونيّ

تكشف هذه الصورة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبيّة، عن سحب دواميّة من الغاز والغبار بالقرب من سديم العنكبوت الذي يقع في سحابة ماجلان الكبرى على بعد حوالي 160.000 سنة ضوئية في كوكبة دورادو ومنسا، وهو المنطقة الأكثر إنتاجيّة لتكوين النجوم في الكون القريب، موطنًا لأضخم النجوم المعروفة.

 

مجرة ​​ذات تسع حلقات

هذا المشهد المذهل هو لتموّج المجرّة العملاقة «LEDA 1313424» بتسع حلقات مليئة بالنجوم بعدما أُطلِق «سهم»، وهو مجرة ​​قزمة زرقاء أصغر بكثير، عبر قلبها. حدّد علماء الفلك باستخدام هابل، ثماني حلقات مرئية، وهو أكثر مما تم اكتشافه سابقًا بواسطة أي تلسكوب في أي مجرة، وأكدوا وجود حلقة تاسعة باستخدام بيانات من مرصد دبليو إم كيك في هاواي. تُظهر الملاحظات السابقة للمجرات الأخرى وجود حلقتين أو ثلاث حلقات كحد أقصى.

 

العنقود الكروي NGC 1850

يقع هذا العنقود الكروي الذي يبلغ عمره 100 مليون عام في سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة ​​تابعة لمجرة درب التبانة وموطن لمليارات النجوم. إنّه حوالي 160.000 سنة ضوئيّة في كوكبة دورادو، وهو نموذجيّ للعناقيد الكروية، إذ إنّه عبارة عن مجموعة كرويّة من النجوم الكثيفة المتماسكة معًا عن طريق الجاذبيّة المتبادلة. ومع ذلك، على عكس معظم العناقيد الكروية، فإن نجوم NGC 1850 شابة نسبيًا، ولا توجد عناقيد كروية بها نجوم شابة مثل NGC 1850 في مجرتنا درب التبانة.

 

سديم الفراشة (NGC 6302)

تم إعادة تدريب هابل أخيرًا على NGC 6302، المعروف باسم "سديم الفراشة"، لرصده عبر طيف أكثر اكتمالاً من الضوء، من الأشعة فوق البنفسجية القريبة إلى الأشعة تحت الحمراء القريبة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للميكانيكا التي تعمل في "أجنحتها" الملونة من الغاز. تسلط الملاحظات الضوء على نمط جديد من انبعاث الأشعة تحت الحمراء القريبة من الحديد المؤين المفرد، والذي يتتبع شكل حرف S من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. من المحتمل أن يتتبع انبعاث الحديد هذا أحدث عمليات طرد الغاز في نظام النجم المركزي، والتي تتحرك بسرعات أسرع بكثير من الكتلة المنبعثة سابقًا.

المزيد
back to top button