كشفت شاكيرًا أسرارًا جديدة متعلّقة بحياتها مع جيرارد بيكيه، وذلك في لقاء جديد مع صحيفة تايمز أوف لندن- Times of London، قبل إطلاق ألبومها لاس موخيريس يا نو يوران- Las Mujeres Ya No Lloran، الذي يعدّ التسجيل الأكبر لها خلال السبع سنوات الأخيرة. وقد سلّطت الضوء على كيف أثّرت علاقتها بلاعب كرة القدم السابق، والذي انفصلت عنه في العام 2022، على مسيرتها الفنيّة، مشيرة إلى أنّها قصّرت في أعمالها الفنيّة كي تكون بجانب جيرارد ليتمكّن من ممارسة مهنته في عالم كرة القدم.
"لقد كان هناك الكثير من التضحيات لأجل الحب"... بهذه الكلمات، اختصرت النجمة الكولومبيّة كم خسرت من حياتها الفنيّة لصالح حبيبها السابق، وتحدّثت عن كيف دمّر ذلك مسيرتها، إذ قالت: "انهارت أجزاء كبيرة من حياتي أمام عينيّ، وكان عليّ أن أعيد بناءها بطريقة ما، أن ألتقط الشتات من الأرض وأجمعها من جديد، وكان الغراء الذي جعل ذلك ممكنًا، الموسيقى!"
في ألبومها الجديد، تعبّر شاكيرا عن مشاعرها بعد انفصالها عن جيرارد، وعن ذلك، صرّحت في اللقاء: "الألبوم الجديد يمثّل تحوّل الألم إلى إبداع، والإحباط إلى إنتاجيّة، والغضب إلى شغف، والضعف إلى صمود." وعن كيفيّة شعور أولادها مع جيرارد بشأن الأغنية، أكّدت أنّهم يدركون أنّه هناك طريقة واحدة فقط لعيش الحياة وهي تقبّل الألم، وأنّ وكلّ واحد منّا لديه طرقًا مختلفة للقيام بذلك. ومن الأسرار التي كشفتها أيضًا، أنّ ابنهما ميلان، كتب أغنيتان مؤثّرتان عندما كانت وبيكيه يمرّان بفترة الانفصال.