استضافت دار الساعات السويسرية لونجين للمرة الأولى سفيرة الأناقة كيت وينسلت في مقرّها الرئيسي في Saint-Imier. زارت الممثّلة الحائزة على جوائز أوسكار والتي انضمّت الى عائلة لونجين في عام 2010 "متحف لونجين" واختارت ساعة سيُعاد إصدارها لصالح مؤسسة Gold Hat Foundation غير الربحية التي أسستها كيت في عام 2010 والتي تهدف الى تعديل نظرة الجمهور العام حول مرض التوحّد.
جسّدت الممثلة البريطانية كيت على مدى السنوات الست الماضية شعار دار لونجين "الأناقة أسلوب حياة". اليوم، تفتخر دار الساعات السويسرية باستضافتها في مقرّها الذي أنشئ عام 1832 في Saint-Imier. وقد رافقها رئيس دار لونجين والتر فون كانل طوال اليوم حيث اطلعت على الساعات المصنوعة داخل ورش العمل وبالتالي تعّرفت على عمليات الإنتاج والتجميع.
زارت سفيرة الاناقة متحف لونجين الذي يُعتبر ملاذا أنيقاً يشهد على أمجاد دار الساعات السويسرية ويفتخر بتراثها المطبوع بالتقاليد، الإناقة والأداء. خلال هذه الرحلة الزمنية، عثرت كيت على ساعة استثنائية أعجبتها، تنتمي الى مجموعة Flagship التي ستحتفل بالذكرى الـ60 على إطلاقها في عام 2017. وقد قررت الدار إعادة إصدار هذه الساعة في وقت لاحق من هذا العام حيث سيعود ريعها لمؤسسة Golden Hat Foundation التي شاركت كيت وينسلت في تأسيسها عام 2010.
تميّزت دار الساعات السويسرية بدعمها للقضايا النبيلة وهي اليوم تفتخر بتعاونها مع كيت وينسلت، إحدى سفيرات لونجين للأناقة. وتتشارك الدار السويسرية قيم الممثلة الحائزة على جوائز عديدة، لذلك كان من الطبيعي أن تختار لونجين دعم مؤسسة Golden Hat Foundation التي تسعى الى إبراز قدرات وإمكانيات المصابين بمرض التوحّد.
وفي نهاية هذا اليوم المميّز، حرصت كيت على لقاء موظّفي دار لونجين الذين حضروا هذه المناسبة السعيدة وقالت: "سررت بأن لونجين لا تزال ملتزمة بتاريخها العريق الذي تستوحي منه من أجل إنتاج أعمال فنية جديدة تتماشى مع قيمها." وأضافت: "انا ممتنّة جداً لدعم لونجين مؤسسة Golden Hat Foundation التي تحتلّ مكانة خاصة في قلبي ولإعادة إصدارها الساعة التي اخترتها اليوم. كما أفتخر بمساهمتي في رفع مستوى الوعي العام حول مرض التوحّد. أؤمن بأن هؤلاء الأفراد سيستفيدون من إمكانية تعلم التواصل، تلقّي التدريب الأكاديمي وتطوير علاقات اجتماعية حقيقية."
خلال زيارتها ومشاركتها مختلف الأنشطة المخطّط لها، سحرت كيت ونسلت الجميع بفضل جمالها الطبيعي وشخصيتها المرحة. وتتشرف لونجين باستضافتها في Saint-Imier ومشاركتها شغف صناعة الساعات الثابت منذ 185 عاماً. كما ترحّب دار الساعات السويسرية مرة أخرى بالممثلة الرائعة وتحييها على مبادرتها المتمثّلة في تأسيس مؤسسة ومساعدة المحتاجين.