لاحظها على الفور. تلاقت نظراتها. سحرته أنوثتها، أناقتها الطبيعية وجاذبيتها المتميزة بلمسة من الحرّية والجمال.
رست البارجة تحت جسر الفنون Pont des Arts، المكان المفضّل لديه. ما إن يَفتح الباب، تختفي امرأة كلوي Chloé. لأنها قبل كلّ شيء، حرّة! تعشق الحياة والحب... هل ستعود يا ترى؟ عبير عطرها يطير في الأجواء. إنه عطر قصّة حبّ.
لوف ستوري تعبير عن المرأة الحرّة، امرأة كلوي. كلار وايت كيلر، كليمانس بويزي، ميلاني لوران، إنيز فان لامسويرد، آن فليبو... كلّ منهنّ حملت معها رؤيتها الخاصة لتروي هذه القصّة الجديدة. إنّه بيان للأنوثة وإعلان للحرّية.
يجسد عطر كلوي المميز التفرد والثقة لدى امرأة كلوي. إنه عطر منعش وعالي الأنوثة يناسب المرأة المتحرّرة التي تتميّز بأناقتها الفطريّة الراقية. يتلاعب العطر، بمفاهيم الأنوثة تماماً مثلما تفعل أزياء هذه الدار، إذ يحوّل الوردة الكلاسيكيّة بأسلوب مبدع إلى عبير يفيض بالحيويّة والشفافيّة والدفء والمرح والجاذبية.
عمل صانعا العطور "روبيرتي" "ميشال ألميراك" و"أماندين ماري" على استخلاص جوهر كلوي الساحر والمتحرر عبر مزيج من نفحات الزهور ونسمات زهرة الفاونيا والليتشي الخفيفة وأريج الفريزيا الربيعيّة الفواح.
تجمع القارورة بين المتناقضات على غرار العطر الذي يمزج العناصر الكلاسيكيّة بالأفكار الجديدة والعذوبة الرقيقة بالقوّة الخشبيّة.
استمدّ المصمّم "باتريك فيي" الوحي من التفصيل الدقيق لكمّ قميص كلوي لدى تصميمه الجوانب الزجاجيّة المطوية فوق بعضها بشكل دقيق للقارورة المربّعة. ويتناقض الغطاء البيضاوي مع الخطوط الحازمة فيما تعطي الياقة الفضيّة إحساساً يفيص بالحنين. أمّا الصفيحة المعدنيّة فهي مثال فريد للمهارة الحرفيّة التي نادراً ما تستعمل في صناعة العطور الحديثة، وقد زُيّنت بلمسة أخيرة وهي رباط معقود ومنسدل بلون البتلة.
