في حادثة غريبة متكررة عدة مرات وتدخل السعادة على قلوب الأشخاص اكتشف أحد السباحين في إحدى قنوات كولومبيا البريطانية خاتمًا أسقطه رجل في الماء قبل 17 عامًا.
وعلى الفور أصدرت شرطة بينتيكتون بيانًا يطلب صاحب حلقة عثر عليها سباح محلي في قناة بنتيكتون، ولاسيما ان الخاتم محفور بأسماء ستيفاني ونويل ولفت انتباه والد زوجة نويل نيسن البيان.
وقالت نيسن :"اتصل بي والد زوجتي، لقد شاهد مقالاً في موقع إخباري آخر وأرسله لي في طريقي قائلاً: هل هذه لك؟ وإنه فقد خاتم زواجه في القناة قبل 17 عامًا".
وتباع: "لقد فقدت تلك الخاتم منذ فترة طويلة، كنت في وقتها في حالة صدمة كاملة ولاسيما انني لم ادرك حتى عودتي إلى سيارتي أن الخاتم مفقود.
وأوضح أن الخاتم الذي أعيد إليه في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لزواجه من زوجته ستيفاني لا يزال في حالة جيدة، مضيفا : لن تصدق مدى جودة شكله بعد 17 عامًا في القناة. كنت سأفكر على وجه اليقين أنه كان يمكن أن يتآكل بسبب سنوات من الماء والرمل الذي يمر فوقها".
يشار الى ان لخواتم الخطوبات تاريخا يعود إلى زمن بعيد أكثر مما نتخيل، اذ بدأت القصة قبل أواخر القرن التاسع عشر.
وفي البداية كانت خواتم الخطبة الماسية غير منتشرة بشكل كبير على الرغم من أن أفراد العائلة المالكة حينها كانوا يتبادلون أحيانًا خواتم الماس.
وبحسب التاريخ فإن خواتم الخطبة تطورت من قطعة حديدية بسيطة إلى خواتم فاخرة باهظة الثمن وبعد ذلك تم وضع ماسة على الخاتم لـ 80% من النساء الأميركيات المخطوبات بحلول منتصف القرن العشرين..
وقد استخدم الأزواج عند الرومان القدماء ، خواتم الخطبة كرمز ودليل لعقدهم القانوني ويقال أن البداية تعود وفقا للتاريخ إلى روما القديمة حيث كان الخاتم رمزًا عامًا للعقد القانوني للزوجين.
ولهذا السبب ارتدت النساء فقط خواتم الخطبة ولاسيما انه يرمز إلى انتقال المرأة من ملكية والدها القانونية إلى ملكية زوجها.
