يسر ريتشارد ميل Richard Mille أن يعلن عن شراكته الجديدة مع بطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية سيباستيان أوجييه، الذي انضم مؤخرا إلى عائلة صناع الساعات المستقرة في جورا من أصدقاء الرياضية. وسوف يرتدي أكثر ساعات القيادة الإيقونية التي تنتجها هذه العلامة التجارية.
حقق Richard Mille التواصل مع سيباستيان أوجييه بمساعدة صديقه نيكولاس تود. ويمكن للوهلة الأولى تفسير التواصل بين صانع الساعات والسائق بشغفهما المشترك. لم يقم سيباستيان بأية محاولة لإخفاء حماسته عند حديثه عن ريتشارد ميل، قائلاً: "لا يمكن النظر إليه كأي صانع ساعات آخر؛ إذ لديه سمعة كبيرة في عالم سباقات السيارات. كما أن Richard Mille متحمس بخصوص هذا المجال وتربطه علاقات قوية به". ولا شك أن هذا أحد الأسباب التي جعلت من الممكن قيام العلامة التجارية بدعم الرياضي في تخصصه. ويعترف سيباستيان أوجييه قائلاً، "لم أرتدي أي ساعة من قبل نظراً لأنها ليست مصنوعة لهذا. ولكن كما يقول رافائيل نادال، تُعدّ Richard Mille جلداً آخر! وبالواقع، تمنحني خفتها الثقة. إذ أن الجلوس داخل سيارة رالي ليس كالجلوس في قمرة قيادة سيارة الفورمولا 1 (F1) ذات المساحة المحدودة جداً، ولهذا السبب يعد حجم الساعة أقل أهميةً من الراحة. أما في مجال قيادتي، يكون السباق باستمرار ضد الساعة لكسب بضعة أعشار أو حتى أجزاء من مائة من الثانية. ولذلك تعدّ موثوقية ساعة التوقيت عاملاً حاسماً آخر. إنني أحيا في الخط السريع، ولذلك يعد التوقيت مهماً. ومن ثم أعتبر نفسي محظوظاً جداً لأكون شريك ساعات مثل Richard Mille. أما بالنسبة لـ Richard Mille، يمكننا بطبيعة الحال اعتبار أن صانع الساعات قد حقق الفوز بالأداء الرياضي لبطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية، ومع إعجابه بمهنة سيباستيان، فأنه يقدّر إنسانيته الكبيرة بشكل أكثر. ويتشارك الرجلان أيضا العقلية التنافسية مما يجعلهما دائمي السعي للتميز في التخصصات ذات الصلة بعملهما ـ ويُعد هذا تطابقاً كاملاً.
