يعصف عالم الموضة بتصاميم كوتور تحمل توقيع المبدع رامي قاضي وقد لاقت التصفيق من كلّ أنحاء العالم. هنا، يحدّثنا عن العمل مع بعض العمالقة اللبنانيين وعن حبّه لفنّ التطريز.

الاسم:
رامي قاضي.

العمر:
29 سنة.

الأصل:
وُلد في نيو جيرسي في الولايات المتّحدة الأميركيّة وهو من أصل لبنانيّ.

السيرة الذاتية:
اختار قاضي المولع بالعمل الحرفي أن يدرس في Esmod في بيروت حيث تخرّج عام 2008 ونال جائزة من إيلي صعب كأفضل صانع للقماش. شعر قاضي، منذ نعومة أظافره، بشغف حيال فنّ التطريز والأقمشة الحريريّة القديمة وذُهل بمحترفات الموضة واكتشف أنواعاً مختلفة من الأقمشة.

فنّ الكوتور:
بعد التخرّج، عمل قاضي لدى ربيع كيروز ومن ثمّ اختارته Starch Foundation ليعرض مجموعته الأولى. يصف مجموعاته بأنّها متكلّفة وعصريّة: "تصبّ تصاميمي في خانة الكوتور وهي مفعمة بالأنوثة والتكلّف بالرغم من كونها معاصرة للغاية، فأنا أستعمل أقمشة عالية التقنيّة أتحكّم بها من خلال تقنيّات الكوتور القديمة المستعملة منذ مئتي سنة".

دقّة التفصيل:
إنّ قاضي بطل في مجال الدقّة، يبرع في التفاصيل الشفّافة وفي التقنيّات القديمة المستعملة في زمن ماري-أنطوانيت وخلال الأمبراطورية العثمانيّة، وهو ينجذب إلى الطريقة التي تنجح بها المطرّزات في منح لمسة منمّقة لتصاميم الكوتور الأكثر بساطةً.

المجموعة الأخيرة:
استوحى رامي قاضي مجموعته الأخيرة من Primavera لبوتيتشيلي. يقول:"استوحيت المجموعة الأولى من الفساتين السلسة شبه الشفّافة والمثنّاة في هذه القطعة البارزة، رمز تفتّح الربيع المذهل. أنا أؤمن بقوّة التحوّل. يزيّن الدانتيل الناعم الفساتين الشفّافة المزوّدة بلآلئ بيضاء تخيّلتها لعالم متلألئ مفعم بالسعادة".

الأسعار:
إنّ الأسعار حسب الطلب ما دام جميع القطع هي من الكوتور.

المحالّ:
صالة عرض رامي قاضي في بيروت، ومجموعة من القطع الحصريّة لدى "الأسطورة" في الكويت.

المزيد
back to top button