رئيس شركة ليو جو ماركو مارتشي: "تصاميمي تحاكي كلّ النساء"

يسعى رئيس شركة والمسؤول عن قسم التصميم فيها ماركو مارتشي خلف راحة النساء وهو الآن يخبرنا عن كيفيّة تأسيسه للماركة الإيطاليّة البارزة في عالم الأزياء. كما يُطلعنا على نجاحاته وعلى الدرب الذي أوصله إلى ما هو عليه اليوم. لنتعرّف أكثر إلى هذا المبدع القادم من كابري!

 

ELLE: لمَ اخترتَ مهنةً في صناعة الموضة؟

وُلدت في كابري، وهي أرض ترتبط تاريخيّاً بصناعة الحياكة وعالم الأزياء. وعلى مرّ السنين، اشتهرت بعالم الأعمال لأنّه قويّ وثابت وغنيّ بالمعرفة. هكذا، كان بديهيّاً بالنسبة لي أن أنخرط في هذا القطاع وأن أمزج شقّ إدارة الأعمال مع المعرفة المكتسبة في الموضة وخاصّة في صناعة الحياكة (واحد من القطاعات التي ركّزنا عليها منذ البداية)، وأن أطبّق على أرض الواقع ما أعرفه جيّداً وما أحبّه كثيراً.

ELLE: ما كانت نقطة التحوّل في مهنتك؟

بعدما أمضيت سنوات عديدة في العمل مع ماركات خاصة، قرّرنا – أخي فانيس وأنا – سنة 1995، أن نبتكر ليو جو، وهي ماركة طبعت بداية مغامرة مذهلة جعلتني اليوم، بعد 23 سنة، فخوراً وممتنّاً. لا شكّ في أنّ سنة تأسيس الشركة كانت لحظة فاصلة مهمّة في حياتي المهنيّة ولكن يمكنني أن أقول بشكل خاصّ إنّ نقطة التحوّل الحقيقيّة بالنسبة للشركة ولما تجسّده اليوم كانت في عام 2008 مع إصدار المنتج الأسطوري وهو جينز Buttom Up من ليو جو حول العالم.

 

ELLE: لمن تبتكر؟

تحاكي ليو جو كلّ النساء فهي ماركة للنساء ومن المفترض بها مساندتهنّ وتعزيز جمالهنّ وجعلهنّ يشعرنَ بالراحة. وبالتحديد، إنّ المرأة التي ترتدي تصاميم ليو جو هي واعية ومستقلّة ومعاصرة وتحبّ الموضة من دون مبالغة. تختار الأنوثة غير المفرطة وترى في ليو جو "حليفاً" يساندها طيلة اليوم، سبعة أيّام في الأسبوع.

ELLE: ما هي بصمتك الخاصّة؟

أحاول أن أسكب شغفي حيال الشركة على كلّ ما أقوم به، وإن كان أصغر الأمور، كما أسعى للمحافظة على الحماسة ذاتها لدى الأشخاص العاملين معي. وأظنّ أنّ هذا ينعكس على الحياة اليوميّة.

 

ELLE: صف لنا ماركة ليو جو بثلاث كلمات.

راقية، أنثويّة، إيطاليّة.

 

ELLE: برأيك، ما الذي يجعل المرأة أنيقة؟

شخصيّتها قبل أيّ شيء آخر ثمّ تساعد الملابس بلا شكّ لكن بشرط عدم المبالغة في الأسلوب طبعاً. إنّ الفرق الحقيقي تصنعه المرأة التي ترتدي ملابس متميّزة وليست الملابس وحدها.

ELLE: كيف تصنّف أسلوبك الشخصي؟

متنبّه للتفاصيل، بعيد عن المبالغة وإيطالي! أحبّ جودة الأقمشة واللمسات الأخيرة. وأعشق فكرة أنّ ما ألبسه يحدّد شخصيّتي وطباعي. يُعجبني ارتداء جينز جميل مع جاكيت متميّزة مشغولة بإتقان.

 

ELLE: علامَ تعمل في الوقت الراهن؟

على صعيد المجموعة، يركّز قسم التصميم على مقترحات موسم خريف وشتاء 2019/2020 وهناك الكثير من الحماسة، وتبدو مرحلة البحث والتجدّد في أوجها. أدفع دوماً بمصمّمي ليو جو إلى وصف الطابع العصري والتعبير عنه وتجديده على قاعدة معايير الماركة. بهذا الاتّجاه، تعدّ مراحل تصميم المجموعات مهمّة للغاية.

 

ELLE: ما هي مدينتك المفضّلة؟

أعشق كابري، المدينة التي ترعرعت فيها وأنشأت فيها المقرّ الرئيسي لشركة ليو جو. إنّها أرض إيجابيّة مفعمة بالطاقة ولها بُعدٌ يومي خاصّ. فيها تركت أقوى روابطي العاطفيّة. كذلك أحب ميلانو بفضل طابعها الحيوي والعالمي، وخاصّة خلال السنوات القليلة الماضية إذ تبدّلت المدينة كثيراً وصارت أكثر وأكثر مرجعاً للموضة والتصميم العالميَّين.

 

ELLE: ما هي المشاريع المقبلة لماركة ليو جو؟

كثيرٌ من المشاريع تنتظر الماركة لا فقط على صعيد المنتج، إذ نعمل على توسيع نطاق الشركة عالمياً وفتح فروع لها في الخارج. وفي موسم خريف وشتاء 2018، هناك افتتاح محلّين مهمّين مثل المحلّين الأخيرين في فيينا وبرلين، وهذه أخبار سارّة. أمّا في المستقبل فسيكون هناك المزيد من الأمور الجديدة.

ELLE: من أين جاء اسم الماركة؟

تتجذّر أصول الاسم من فترة مراهقتي. حين كنت مراهقاً، كانت عندي حبيبة وفي تلك الأيّام كنّا نمنح بعضنا بعضاً ألقاباً لمزيد من الحميميّة. أنا كنت جو وهي كانت ليو جو. بقيت تلك العلاقة في الماضي وارتبطت بتلك المرحلة من حياتي فقط ولكن حين ابتكرت شركة ليو جو قرّرت التركيز على حلاوة هذين اللقبين وعلى الإيجابيّة المنبعثة منهما بغية تحديد مغامرتي الجديدة التي أوصلت اسم ليو جو إلى العالميّة، بعد 23 سنة.

 

ELLE: من هي سيّدة ليو جو النموذجيّة؟

ما من امرأة محدّدة لأنّ سيّدة ليو جو ليست واحدة بل فيها العديد من الجوانب الكامنة داخلها. ولا شكّ في أنّ عارضة الأزياء الجميلة آنا إويرز، وهي وجه حملتنا الإعلانيّة الجديدة، تجسّد المعايير الجماليّة والقيم المرتبطة باسم ليو جو.

 

ELLE: هل سبق لك أن زرت الشرق الأوسط؟

نعم واستمتعت حقاً. كما أخطّط للسفر إلى هناك في المستقبل فهي منطقة غنيّة ثقافيّاً ومفعمة بالطاقة والحيويّة. كما تفتح أبواباً واسعة للتطوّر وأنا أتشوّق للعودة إليها.

 

حاورته كيلي صادق

المزيد
back to top button