إن تطبيق روتين العناية بالبشرة يوميًّا هو أمر في غاية الأهمية، ويتوجّب عليك الالتزام بخطواته باستخدام المنتجات ذات التركيبة المناسبة والفعّالة التي تحتوي مكوّنات ذات خصائص تعزّز إشراقة البشرة ونضارتها. وفي حين أنه يمكنك تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس كلّ ساعة خلال النهار لتوفّري الحماية اللازمة لوجهك، عليك أن تتجنّبي تمامًا المبالَغة في اعتماد خطوات أخرى، وتطبيقها وفقًا للأصول، أي بالأوقات المناسبة خلال اليوم، وبالكميّة التي ينصح بها الخبراء في المجال. وفي ما يلي، نخبرك عن أبرز هذه الخطوات.
1- غسل البشرة
لا يجب الإفراط على الإطلاق في غسل البشرة، إنّما يجب التقيّد بالقيام بذلك مرّتيْن في اليوم وحسب، أي صباحًا ومساءً، مع الحرص على عدم الإكثار من كميّة الغسول المُستَخدَمة. فالمبالغة في هذه الخطوة، تجرّد البشرة من الزيوت الطبيعيّة الموجودة فيها، وتقلّل نسبة إفرازها بشكل واضح، الأمر الذي يتسبّب بجفافها ويُضعف حاجزها الوقائيّ، ما يجعلها أكثر عرضة للتأثّر بالعوامل البيئيّة المضرّة بها.
2- ترطيب البشرة
ترطيب البشرة يجب أن يتمّ أيضًا مرّتيْن في اليوم، وإنّ الإكثار من استخدام الكريم المرطّب يصعّب على الجلد امتصاص التركيبة، ولذا، لا تكتسب طبقاته المختلفة نسبة التغذية اللازمة. وما يحصل في هذه الحال، أنّ البشرة تصبح كسولة، فتبدأ بإنتاج كميّة أقلّ من الزيوت المرطّبة. فالإفراط في ترطيبها يوصل إشارات إليها بأنّها تحتوي ما يكفي من الماء والبروتين والدهون، فتُبطئ إنتاج هذه العناصر المهمّة.
3- تقشير البشرة
إنّ الإفراط بتقشير البشرة يؤدّي إلى تدمير الخلايا وتلف الوظائف المسؤولة عن إنتاجها، فتبدو باهتة وتبدأ آثار التقدّم بالسنّ من خطوط دقيقة وتجاعيد بالظهور في سنّ مبكرة. وما يجعل البشرة تبدو أسوأ بكثير، هو زوال الطبقة الحامية لها، وتقليل إنتاج الزيوت، إذ يتسبّب ذلك احمرارها وظهور التصبّغات فيها.
4- تطبيق السيروم
يتميّز السيروم، أي المصل، بتركيبته المركّزة عادة، ما يعني أنّ تطبيق القليل منه يعطي فعالية تدوم لوقت طويل. ولذا، وضع كميّة كبير منه لا يشكّل هدرًا وحسب، بل يؤدّي أيضًا إلى إرهاق البشرة، وبالتالي إلى انسداد المسام وظهور البثور.