قد تملكين أفضل جهاز تمليس في السوق، ومع ذلك لا تصلين إلى ذلك اللمعان الحريري الذي تحلمين به. بحسب الخبراء، المشكلة ليست بالضرورة في الأداة نفسها، بل في الطريقة التي تستخدمينها. إذ كشف أحد مصففي الشعر عن خطأ شائع قد ترتكبينه من دون أن تدري، وهو السبب الرئيسي وراء فشل الكثير من محاولات التمليس في المنزل.
الخطأ الذي يفسد نتيجة التمليس من البداية
غالباً ما تكون الرغبة في إنهاء التمليس بسرعة هي ما يفسد النتيجة. فبدلاً من تقسيم الشعر إلى خصلات رفيعة، تميل الكثيرات إلى تمرير المكواة على خصلات سميكة ظناً أن ذلك سيوفّر الوقت. إلا أن النتيجة تكون معاكسة تماماً. يشرح خبراء الشعر أن السبب وراء عدم انسيابية الشعر بعد التمليس هو ببساطة اختيار خصلات سميكة جداً. فالعمل على أقسام دقيقة لا يجعل النتيجة أنعم فحسب، بل يقلّل أيضاً من عدد المرات التي تمرّ فيها المكواة على الشعرة الواحدة، ما يخفّف من تعرّضها للحرارة ويحافظ على صحتها ولمعانها.
خطوات أساسية قبل البدء بالتمليس
قبل تشغيل المكواة، تبدأ العناية الحقيقية. استخدام مستحضر واقٍ من الحرارة خطوة لا يمكن تجاهلها، فهي تحمي الأطراف من الجفاف والتكسر. الشعر الكثيف أو المجعّد يحتاج عادةً إلى تركيبات مغذية أكثر، مثل تلك الغنية بزبدة الشيا أو الزيوت النباتية، في حين يُفضل لأصحاب الشعر الناعم أو الخفيف اختيار تركيبات خفيفة على شكل رذاذ أو كريم سائل.
ولا تقلّ أهمية ضبط حرارة الجهاز عن اختيار المنتج المناسب. فليس من الضروري الوصول إلى 230 درجة مئوية للحصول على نتيجة ناعمة. يكفي ضبط المكواة بين 120 و190 درجة للشعر الناعم، وبين 190 و210 للشعر السميك، مع تجنّب تكرار التمليس أكثر من مرتين أسبوعياً.
تقنية التمليس الصحيحة
لتمليس مثالي، ابدئي بتقسيم الشعر إلى خصلات دقيقة والعمل ببطء وثبات. لا تضعي المكواة مباشرة على الجذور، لأن هذا يسطّح الشعر ويقضي على حجمه الطبيعي. ابدئي من منتصف الخصلة واتجهي نحو الأطراف لتحصلي على تموّج خفيف وحركة طبيعية. ولا تستخدمي المكواة أبداً على شعر رطب أو مبلّل، فذلك يضعف الشعرة ويؤدي إلى تقصّفها مع الوقت.