حوّلي وقت دراستك لوقت ممتع بهذه الطريقة

يعاني الطلاب عند اقتراب كل امتحان من ضغط نفسي واكاديمي بحيث تصبح افكارهم مشتتة، وغالباً ما يشعر قسم منهم بأنهم في حال تشتت دائم وملل بسبب عدم قدرتهم على تنظيم وضعهم بشكل جيد. لذا خلص باحثون الى دراسة تفيد بانه يمكن تحويل وقت الدراسة الممل إلى وقت ممتع عبر اعتماد طرق عدة.

يدرك جيداً الباحثون أن عملية التعلم هي عملية صعبة تتطلب صبرًا كبيرًا وعملاً دؤوبًا، لذلك سعوا لإكتشاف طرق تحول ذلك الى متعة بحدّ ذاتها. وشرح الباحثون ابرز الخطوات التي تساعد على ذلك ويتلخص ابرزها بالتالي:

 

التحضير الذهني قبل بدء الدراسة

اعتبر الباحثون أن حالة الطالب الذهنية تؤثر بشكل مباشر على الطريقة التي تتعامل بها مع الأمور، لذا فعلى الطالب أن يبدأ يومه بمزاج جيد وجسم نشيط من أجل الاستمتاع بما يفعله طوال اليوم، سواء كان ذلك في العمل أو الدراسة أو حتى المشي!

ودعا الباحثون الى البحث عن شيء يجعل الشخص سعيدًا منذ ساعات الصباح الاولى، كأن يضبط منبه هاتفه، مثلاً، على أغنيتك المفضلة بدلاً من نغمة التنبيه المعتادة، من دون أن ننسى تناول وجبة فطور صحية ومتوازنة حتى تمد الجسم بالنشاط اللازم للقيام بباقي أنشطتك اليومية بانتظام.

 

وضع هدف

تركز الخطوة الثانية التي يجب اعتمادها على وضع الاهداف أمام أعين الشخص والقيام بتشجيع النفس على الاستمرار في النجاح من أجل تحقيقها. وأعطى المعنيون مثالاً: "اكتب أهدافك على قطعة كبيرة من الورق وألصقها على الحائط أمامك، ثم شاهدها وأنت تبدأ التعلم".

 

تنظيم الكتب والأوراق قبل أن البدء

اعتبر المعنيون بأن من أهم عوامل تحويل وقت الدراسة من الملل الى المتعة هو عبر تنظيم وكل ما نحتاجه لبدء الدرس. فتعتبر الكتب والاوراق من أكثر الأمور إرهاقًا عقليًا وجسديًا، لأن شخص سيشعر بأن هناك شيئًا ما مفقودًا أو أنه ليس على دراية بجميع المواد التي من المفترض أن يدرسها للامتحان. لذا ينصح الباحثون بتنظيم الأشياء والأوراق الخاصة بكل شخص وبدء الدراسة بانتظام.

 

اعتماد وقت غير طويل للدراسة

ينصح المتابعون ألا يكون وقت الدراسة طويلاً وبالتالي الا تدفع نفسك بالكثير من المعلومات والتعلم المستمر دون فترات راحة. لذا يجب تقسيم الكتاب إلى عدة أجزاء صغيرة، مع منح كل مرحلة هدفًا محددًا ، مثل إكمال الفصل الأول من كذا وكذا ساعة إلى كذا وكذا، ثم تحديد نصف ساعة للراحة لمدة ساعة، وتناول وجبة خفيفة، أو مشاهدة التلفزيون والعودة والدراسة بجد.

 

وختم الباحثون دراستهم بنصيحة للطلاب مفادها بأن الدراسة والامتحانات هي فعلاً عملية متعبة ومرحلة صعبة، ولكن "اجعلوا تصميمكم ومثابرتكم سلاحه الدائم واجعلوا الدراسة عملية ممتعة وممتعة، لأن التميز والنجاح يستحقان ذلك!"

المزيد
back to top button