يأتي أسبوع الهوت كوتور أو الأزياء الراقية مرتين في السنة ليظهر إبداع المصمّمين في تقديم مجموعاتهم الموسمية التي تحاكي مفهوم الإطلالة الفاخرة. وعلى ما يبدو، فإن أسبوع باريس للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2024-2025 نقل هذا المفهوم إلى إطلالات الشارع أو ما يُعرف بالستريت ستايل. فمنذ اليوم الأول على انطلاق أسبوع الهوت كوتور الباريسي، ضجّت شوارع العاصمة الفرنسية بإطلالات جمعت بين الغرابة والفخامة في آن معاً.  

 

أبرز اتجاهات موضة الستريت ستايل

ليست خشبات العروض وحدها ما يضع أمامنا اتجاهات الموضة الموسمية، بل إطلالات الستريت ستايل لها فضل كبير في تعزيز المشهد العام لما ستحويه خزاناتنا. 

 

الكشكش

هذه التفاصيل الحيوية التي تزيد من جاذبية الإطلالات وأنوثتها، كانت حاضرة في خيارات الحاضرات إلى عروض أسبوع باريس. رأينا الكشاكش على الفساتين والقمصان، وفي بعض الإطلالات أعادتنا إلى موضة السبعينيات الأنيقة. 

 

الأكتاف المنتفخة

هي من الصيحات التي برزت في مواسم سابقة ثم خفت وهجها ليعود من جديد إلى الصدارة. تزيّنت إطلالات الستريت ستايل بهذه الصيحة التي أضفت حضوراً قوياً على من ارتدتها.

 

الأقمشة الميتاليكية

لا شكّ أن الأقمشة الميتاليكية عنصر أساسي في تعزيز إشراقة المظهر وفخامته، ولعل هذا السبب الأساس الذي دفع بالكثيرات ممن وفدن إلى عروض باريس للأزياء الراقية لاختيار هذا النوع من القماش الذي يُحاكي أجواء فصل الصيف الحالي من جهة وفخامة عروض الأزياء الراقية من جهة أخرى.

 

الأسود الأنيق

قد لا يجوز اعتبار اللون الأسود كصيحة أو اتجاه في عالم الموضة. فهو لون يعكس فخامته في مختلف الأوقات والمواسم والمناسبات. كان الأسود أبرز الخيارات التي لفتتنا في أزياء الستريت الستايل، رأيناه على تصاميم كلاسيكية أنيقة وعلى تصاميم أخرى لم تخل من الجرأة واللمسة العصرية.

 

الكورسيه

ومن الصيحات التي لفتتنا في موضة الشارع خلال أسبوع باريس للهوت كوتور، كانت صيحة الكورسيه التي زيّنت الفساتين والتوبات وزادت من جرأتها وأنوثتها.

 

تأثير أزياء الستريت ستايل على الموضة

يتساءل كثيرون عمّا إذا كان لأزياء الشارع تأثير في الموضة، والجواب هو بالطبع نعم! لا يمكن إنكار أهمية موضة الشارع التي يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من منصّات عروض الأزياء. فالأشخاص الذين يملكون حسابات ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، لهم تأثير كبير ليس فقط في خيارات متابعيهم إنما أيضاً في صناعة الأزياء بشكل عام. فقد ساهم أسلوب الشارع في تحويل الموضة وإضفاء الطابع الديمقراطي على الصناعة وتنويعها مع دعم الاستدامة. ومن خلال تبنّي الاتجاهات والأساليب الفريدة للمؤثرين، أصبحت الموضة انعكاسًا للمجتمع ومنصّة للتعبير عن الذات. ومن هنا، بات المصمّمون ودور الأزياء يوجّهون أنظارهم إلى الشوارع ويبحثون عن الإلهام مما يرتديه الناس يومياً.

 

شاهدوا المزيد من الصور في الألبوم المرفق (الصور من Launchmetrics/Spotlight ©)

 

المزيد
back to top button