أطلق النجم جورج كلوني، حملة جديدة يدعو فيها وسائل الإعلام العالمية، لعدم نشر صور أطفال المشاهير في التقارير الصحفية بداعي السلامة ولعدم تعرض الأطفال فيما بعد للتهديد.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن كلوني، أصدر رسالة مفتوحة إلى “ديلي ميل” ومنصات كبيرة، بعد عرض صورة ابن الممثل العالمي بيلي لورد، البالغ من العمر سنة واحدة، مصرحًا بأن أطفاله يتعرضون للتهديد من خلال الصور المتطفلة التي يلتقطها المصورون الذين يطاردون المشاهير، لافتًا إلى أنه كون زوجته أمل كلوني، تعمل محامية في مجال حقوق الإنسان، وبسبب مكانته البارزة كممثل حائز على الأوسكار، فإن تلك الأفعال تسبب الأذى للأطفال.
وكتب جورج كلوني في رسالة مفتوحة نشرها عبر مجلة "فراييتي" ومنشورات متخصصة أخرى: "عمل زوجتي يجعلها تواجه وتقاضي منظمات إرهابية، ونحن نتخذ كل الاحتياطات الممكنة لنحافظ على أمن عائلتنا. لا يمكننا حماية طفلينا إذا ما نشرت أي وسيلة إعلامية وجهيهما على الصفحة الأولى".
وأوضح كلوني: "أنا شخصية عامة وأقبل بالصور التي تنطوي في أحيان كثيرة على تطفل، على أنها جزء من الثمن الذي عليّ دفعه في مهنتي، لكن "هذا لا يسري على طفليّ. لم نبع يوماً صورة لطفلينا ولا وجود لنا على الشبكات الاجتماعية، ولا ننشر البتة صوراً لأن ذلك سيهدد حياة الطفلين التوأمين".
