الكتورة بيا ليب: كيف يمكنكِ الحصول على ابتسامة هوليوود؟

تُعدّ الابتسامة الجميلة من أهم عوامل النجاح على الصعيد المهنّي في هوليوود، وبالأخص لمن تبحث عن الشهرة. ففي هذا المجال تُعتبر العناية بالمظهر أمر في غاية الأهميّة وتؤثر الابتسامة الجميلة على جمال الوجه ككل. إذا كانت مهنتكِ تتطلّب منكِ العناية الدائمة بمظهرك وترغبين بالتمتّع بأسنان بيضاء كاللؤلؤ، فإليك الحل: التردّد إلى عيادة الدكتورة بيا ليب!

 

تتمتع د.بيا ليب بأكثر من 30 عام من الخبرة في مجال طب الأسنان التجميلي، كما عملت ل18 عام كأستاذة مُساعدة في جامعة نيويورك لطب الأسنان. عملّت أخصائية الأسنان د. بيا في مركز تجميل الأسنان ببارك أفنيو في نيو يورك مع أبرز الشخصيات العالمية وتصرّح لنا اليوم في هذا لقاء الحصري معنا عن السر وراء نجاحها في تغيّر ابتسامة نجمات هوليوود ولماذا يختارها النجوم لتجميل أسنانهم.

 

تشتهر بلقب "مايكل أنجلو" في مجال تجميل طب الأسنان

أُطلقّ على د.بيا ليب هذا اللقب بسبب قدرتها الاستثنائية على نحت الأسنان وتجميلها وفهي تهتم بأدقّ التفاصيل عند إتمام عملّها. قالت الدكتورة " لدي القدرة على استخدام يدي لتنفيذ كل ما تراه عيني. أفعل هذا تلقائياً بدون الحاجة لاستخدام برامج ال3D كما يفعل أطباء تجميل الأسنان الآخرين."

 

تحرص د.بيا ليب على مُعاملة كل عميلة على أنها حالة استثنائية وتختار ما يُناسب شكل وجهها لتبدو ابتسامتها على أكمّل وجه.

تُرّكز د.بيا ليب على شكل الوجه وما يناسبه قبل البدء بتجميل الأسنان. وتقول" أقيّم هيكل الوجه والشفاه واللثة وكل ما يتعلق بالأسنان". بالإضافة إلى هذا تشرح لنا الدكتورة " يُعد طب الأسنان قائم على العلم أما تجميل الأسنان فهو يترتب على الحسّ الفني للطبيب. فمثل كل عمل فني رائع، يجب تطبيق النسبة الذهبية للحصول على نتيجة مُتناغمة. الأمر كله يعتمد على النسبة النسبة النسبة!

 

لا يتطلب الفينير عند تطبيقه إلى أي نوع من حشوّ أو حفر للأسنان الطبيعية.

يقلق بعض الأشخاص من استخدام الفينير على الأسنان خوفاً من أن يكون له تأثير سلبي على أسنانهم الطبيعية. تُعدّ الكتورة بيا ليب واحدة من الأطباء القلائل الذين يحرصون على التأكد من عدم استخدام أي مواد قد تؤثر على صحة أسنان مرضاها وتقول " لو كان لديك عين إبداعية لن تحتاجي إلى برد الأسنان الطبيعية أو حفرّها لتجميلها".

 

الفنير التي تستخدمه د.بيا هو الأنحفّ والأقوى حالياً في مجال تجميل الأسنان.

يُصنّع الفينير يدوياً باستخدام ورق الفويل بتقنيّة الfeldspathic والpolychromatic والبورسلين النصف شفاف لمُطابقة الأسنان الطبيعية. يُعدّ سُمكّ 0.15مم هو أنحفّ وأقوى نوع من أنواع الفينير وتصفه الدكتورة "كأنه عدسات لاصقة للأسنان".

 

ترفض في بعض الأحيان ما تريده العميلة إذا كانت هي غير مُقتنعة بتنفيذه وترى له أن آثار جانبية.

تضع د.بيا ليب صحة أسنان عُملائها في المرتبة الأولى وقد صرّحت بأنه " لا يُمكن بناء قصر على رمال متحركة لذلك فهي تحرص أولاً على إصلاح عيوب الأسنان الظاهرة قبل استخدام الفينير". كما تقول" لقد عملت في هذا المجال لمدة 30 عام وحتى يومنا هذا أتعجّب من سلوك بعض أطباء التجميل عند اللجوء لحلول سريعة لإرضاء زبائنهم والحصول على مال من دون التفكير في مصلحة العميل."

 

تُحافظ د. بيا ليب على السرّية التامة لكل عُملائها.

تتعامل د. بيا ليب مع قائمة من أشهر نجوم هوليوود وتحترم سريّتهم بعدم التصريح عن هويّة هؤلاء النجوم، فهي تتعامل مع أفراد من العائلة المالكة ورؤساء أهم الشركات العالمية وعارضات أزياء فيكتوريا سيكريت. تُعدّ السرية التامة والخصوصية في غاية الأهميّة لذلك "فأنا أعتبر لائحة عُملائي من الأسرار التي لا يُمكن البوح بها أبداً".

 

تُقابل د.بيا ليب مريض واحد في اليوم، فهذه واحدة من قيمها المهنيّة.

تتعمد د.بيا ليب بعلاج مريض واحد في اليوم " كل يوم أحرص على مُقابلة مريض واحد ليستحوذ على كل تركيزي وطاقتي من بداية اليوم إلى نهايته. أُركز على تجميل أسنان عميل واحد في اليوم للحصول على نتائج مُبهرة تُرضي زبائني".

 

تُستخدم د.بيا ليب حمض الهيالورونيك لحقن الشفام من داخل الفمّ.

للحصول على الابتسامة المثّالية، تحرص الدكتورة بيا ليب على تجميل الوجه كله خصوصاً الشفاه، وتقول " نعم فأنا أرسم لوحة فنيّة ولكني أهتم أيضا بالإطار الخارجيً لتظهر اللوحة كلها بأجمل صورة ممكنة" وتُصرّح " أكثر ما يميز طريقتي هو استخدام تقنية حقن الشفاه من الداخل للتجميل".

 

تهتم د. بيا ليب بالمُساهمة في الأعمال الخيرية بمُعالجة المرضى الذين واجهوا صعوبات وتحديّات في حياتهم.

عملت د.بيا ليب لمدة 15 عام مع مُنظمات خيرية وغير مُربحة بهدف تجميل أسنان الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة والعنف الجسدي مجاناً (بقيمة 75000 دولار). " حين يُحقق الأنسان كل طموحاته، يأتي الوقت لردّ الجميل" وتقول "هدفي هو مُساعدة الأشخاص المُتضررين وإعادة ثقتهم بنفسهم للمضي في حياتهم. "لا شيء في الحياة يُساوي ابتسامة شخص قد تعرّض للأذى الجسدي".

المزيد
back to top button