أطلقت مؤخراً أحدث إصداراتها من المسك الفاخر – وهي تشكيلة عطرية جديدة استلهمتها من التقاليد العطرية الثرية في الشرق الأوسط. وتأتي التشكيلة الجديدة للجنسين في ثلاث إصدارات متميزة – نقايا, حرير وشرقي.

 

فمن وحي المسك, ذلك العطر المرغوب فيه منذ أقدم العصور, ابتكر صانعي العطور ثلاث عطور فريدة من نوعها تترافق مع المسك الأبيض الروحاني الحسي كمصدراً للإلهام. إذ تتماشى العطور الشرقية ذات الجودة النفيسة بانسجام مع الروائح العطرية المختلفة المنعشة والمتألقة, أدت إلى ابتكار مفاهيم حسية متميزة وغنية عن المكونات الدائمة ليعاد تقديمها وطرحها في صورة عصرية حديثة. يبلغ سعر الإصدار 150 درهماً للقطعة, تحتوي العلب الخشبية البيضاء والمذهبة على عبوة زجاجية صغيرة مقدارها50 مل, ويجسد كل مزيج من ذلك المسك جاذبية محكمة ومحببة .

 

ومن وحي الصفاء والطهارة للوشاح الأبيض, يأتي مسك النقايا عبارة عن رحلة متعددة الوجوه حالمة ومبهمة وروحانية يُتصور أن يكون عطرا للبشرة, ليتألق مع الروائح العطرية للهسبريدك. وإضفاء النعومة عليها بلمسة من عطر زهرة المانغوليا المخملية الفاتنة لتضفي شعوراً صادقاً بالسعادة مطبوعاً بالعلامة الخشبية الفريدة.

 

مسك حرير هو عطر خيالي يعكس نعومة الحرير. حيث ينفتح العطر على روائح عطرية فواحة من نبات الشيح وزيت الدافانا. تعد هذه الزهرة الفاتنة هي ملكة الإزهار للعطر مع مزيج متعدد لخلاصة الزهور الطبيعية التركية المنعشة وكثافة الورد المصري الخالص. ومما عزز ثراء وغنى هذه الزهرة وأضفى عليها تألقاُ هو إضافة نكهة فاكهة توت العليق الأحمر. فنجد المسك الأبيض في قاعدة العطر يعزز التناسق بين التناغم الخشبي القوي العميق لخشب الصندل والباليسندر, ثم تلطيفها بلمسة من العنبر.

 

المسك الشرقي هو رحلة شرقية منعشة إلى حد كبير تنعرج عبر الزمان لتثني على الافتخار بالتقاليد الشرق أوسطية.

ينفتح العطر على نسمات من روائح الورود الروحانية الفاتنة مملوءة بجاذبية الحمضيات . فيمتليء القلب بالأخشاب الداكنة الغنية المعتقة الترابية وصولاً إلى الغنى المخملي لمسك الروم. كما يعزز خشب الصندل الطبيعة الترابية الكريمية الثابتة للعطر التي تتنافس مع الفانيلا المنعشة, بينما يتعانق الإحساس الدافيء للعنبر مع العود الهندي الحيواني, فيتشرب المسك الأبيض بالغموض الحسي لهذا التكوين الشرقي.

 

وتعقيباً على الإصدار, قال المتحدث باسم الرصاصي," إننا متحمسون بشدة لإطلاق هذه المجموعة من المسك, حيث يعتبر المسك هو المكون الرئيسي للعطور منذ أقدم العصور. وتعتبر هذه السلسلة من المسك هي قصيدة معبرة عن المكونات الثمينة من خلال ثلاث محاكاة عصرية تعكس غموضها وتعددها.

 

واُختير هذا الاتجاه ليتناسب مع أذواق الخبراء في عالم العطور الباحثين عن تجربة عطرية أصيلة مستوحاة من المكونات الثمينة الخالدة على مر العصور. فكل واحدة من تلك العطور العصرية المتميزة تعيد تفسير الإحساس العميق بالتاريخ والسفر عبر الزمان وتجربة تعاقب الأجيال بطريقتها المتميزة."

 

وعبر إرث أربعة عقود, تفتخر الرصاصي بنفسها وبامتلاكها معرفة لا تضاهى في علم وفن مزج العطور واحتفائها بأرقى التقاليد العطرية والموروث الثقافي الثري للشرق الأوسط.

المزيد
back to top button