نافذة متجر حلويات. نينا تقترب... وتقترب أكثر قليلاً... تبسط يديها وتغطي وجهها بكفيها ثم وووش... تبدأ الجدران بالصعوط والهبوط... ينفتح بابٌ إلى متاهة. شبكة ضخمة من الممرات مصنوعة من السكاكر تمتد صعوداً لتبلغ السماء. تدخل نينا مبتسمة. كل ما تريده هو الوصول فقط لكي تشبع عشقها للحلويات. كلما توغلت بعيداً، كلما ازداد استسلامها إلى رغبتها وتبدّلت أكثر المتاهة من حولها. وزززز! تتحرك الجدران، تتغيّر وتتغيّر مرة بعد مرة. بلوب! تهطل سكاكر عملاقة، مصاصات مهدئة للنفس وحلويات فوّارة... يامي! إنها جذابة بالكامل. تريد الذهاب إلى كل الزوايا لتتذوّقها جميعاً. همممم... العالم يتحوّل بشكل مبهج. الجدران تلتف وتدور من حولها. إنها فورة من الأحاسيس. تشعر نينا بتسارع دقّات قلبها... بام! إنها دفعة من المشاعر المتألقة، من النوع الذي لا تريد أن تعيش من دونه. واو! تشعر وكأنها في قصة خيالية، لكن أية قصة وأي خيال؟ بعيداً في غابات قصص الإخوة غريم Grimm، أو في عالم أليس Alice الساحر؟ كل شيء يبدو ممكناً... تنتصب أمامها بوابة مصنوعة من حلوى الخطمي marshmallow. هناك لافتة. نينا تقرأ ما كتب عليها: "خط النهاية". تنفجر بالضحك وتركض نحو المخرج. بعد نظرة أخيرة إلى المتاهة الجذابة، تسمع صوتاً قادماً من المجهول. مادوموازيل.... تفتح نينا عينيها. تجد في يديها قارورة زهرية رش عليها طبقة بلون سكر ذائب ذهبي. "كانت هذه أحلام يقظة..." تبتسم نينا. "أجل، لكنها كانت شهية".
ليه ديليس دو نينا Les Délices de Nina عطر جديد و نسخة محدودة من نينا ريشي Nina Ricci في تقليد قصة نجاح نينا التي بدأت في سنة 2006 وما زالت تتواصل بقوة. إنها شيء ضروري يعيد إلى الذاكرة عالم السكاكر اللذيذ، المبهج والطفولي. شيء "غني بالسكر" للفتيات الصغيرات الباحثات عن نكهات جديدة. وقصة خيالية جديدة مستوحاة من أليس في بلاد العجائب أو هانسل وغريتل، مع إحساس بمتاهة سارة. جنة السكاكر هذه متوفرة أيضاً على الهواتف المتحركة من خلال لعبة جذابة لا يمكن مقاومتها، حيث مزيج من الحلويات بألوان زاهية تتضاعف وتندمج بشكل لامتناهٍ.