أعلنت ، دار العطور الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، عن طرح تشكيلةٍ من العطور النادرة والغنية التي تم ابتكارها بالكامل من الزيوت الطبيعية المركزة مع أرقى أنواع العود، وذلك ضمن كافة متاجرها المنتشرة على امتداد المنطقة، ما يمنح العملاء الباحثين عن منتجات طبيعية خالية من الكحول خيارات مثالية تلبي كافة احتياجاتهم وتمنحهم عطوراً مثاليةً لاستقبال شهر رمضان المبارك.

 

ومع بداية كل موسم رمضاني تقوم الدار بتنسيق أصنافٍ جديدة من الزيوت العطرية المركّزة والتي تحتوي على أنقى المستخلصات النباتية وعبير الأزهار النقية مع نفحات التوابل ودهن العود مع التركيز على الروائح المفضّلة في دول الخليج العربي وتلبية الطلب المتزايد على العطور الطبيعية. وتضيف العلامة أنواعاً جديدةً من العود إلى مجموعتها العطرية الواسعة من هذه الفئة لتقديم إبداعات جديدة تليق بعملائها.

 

وفي إطار تعليقه على ازدياد الطلب على العطور الطبيعية خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، قال متحدث رسمي باسم "الرصاصي": "يمثّل شهر رمضان المبارك تجسيداً حقيقياً لتقاليد الضيافة والتجمعات العائلية الدافئة. أمّا العود، فيشكّل جزءاً محورياً من ثقافة الخليج العربي وتراثه، ويُعدّ رمزاً للضيافة العربية الأصيلة. وإلى جانب إسهامه في تعطير الأجواء يُعتبر حرق خشب العود عند الترحيب بالضيوف إشارةً إلى احترام الزوار وتقديرهم. ورغم الشغف الذي يبديه سكان الخليج العربي تجاه السحر الفاخر لروائح دهن العود والمُخلط حتى في الأيام العادية؛ إلّا أنّ الطلب على هذه المنتجات في الشهر المبارك يشهد انتعاشاً ملفتاً. لذلك نقوم بتحضير منتجاتنا من هذه الفئة قبل فترة طويلة من حلول الشهر الفضيل لتلبية الطلب المتزايد عليها".

 

وعلى مدى قرون من الزمن، نجحت العطور العربية في نيل إعجاب العالم برائحتها الفريدة وعبيرها المتميز، حيث تندرج هذه المستحضرات ضمن العطور الشرقية الفاخرة والغنية بحضورها الدافىء، ويُفضّل استخدامها في أشكالها الطبيعية للحصول على روائح فواحة تدوم لفترات أطول.

 

وتحتضن دار "الرصاصي" توليفةً متنوعةً من أنواع العود الأصيلة، والتي تتنوع بين أندر الأصناف المستخلصة من لبّ أشجار العود القديمة، وصولاً إلى أفخر أنواع العود عالي الجودة والمختار بعناية فائقة من قبل الخبراء، وذلك للحصول على أرقى المكونات خصيصاً لعشاق العود من المختصّين. وتتيح العلامة تشكيلات من عطور العود تناسب جميع الأذواق سواء من خلال "عود تاج الشيوخ"، وهو نوع نادر تم إحضاره من كمبوديا، أو عبر "عود المكسر" الذي يتميز بحضور ساحر يفيض بالجاذبية.

 

ويُعدّ دهن العود المستخلص من لب شجر العود أكثر الأنواع تفضيلاً من فئة العطور الشرقية، وذلك بسبب رائحته الغنية بالتفاصيل التي تكشف عن خباياها شيئاً فشيئاً على مدى عدة ساعات، لتعكس الغموض الساحر للعطور الشرقية الأصيلة. وتتضمن تشكيلة الرصاصي الخاصة بشهر رمضان المبارك خيارات من دهن العود الفاخر تتضمن الابتكارات الهندية الغنية لدهن العود ’سيوفي سلطاني‘، و’مليكي قديم‘ إلى جانب مجموعة واسعة من المستحضرات من الهند وكمبوديا وماليزيا. كما تشتهر دار "الرصاصي" بإطلاق مجموعات متميزة مثل "عطر" و"مُخلط".

 

وتفتخر العلامة بما تتمتع به من معرفة لا تُضاهى بأرقى التقاليد الخاصة بصناعة العطور وفنونها، حيث تستفيد من تراثٍ عريق يمتد على 4 عقود من الزمن؛ حرصت خلالها الدار على مزج أروع التوليفات العطرية التي تعكس الثقافة العريقة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. وتدعو "الرصاصي" عشاقها لزيارة متاجرها المنتشرة على امتداد الإمارات العربية المتحدة لاختيار أفضل هدية يمكن تقديمها للأحبة خلال الشهر المبارك، والاستمتاع بأجواء رمضانية خاصة تفيض بالبركة والإشراق.

المزيد
back to top button