كشفت علامة عن أحدث التوجهات الخاصة في عالم الجمال، والتي تتمثل في الصيحة القادمة من دول الشمال الأوروبي. فمع تركيزه على البساطة وعناصر الطبيعة، أصبح الجمال الاسكندنافي المعروف اختصاراً باللغة الإنجليزية N-Beauty من المفردات الرسمية في قاموس الجمال، حيث يركّز هذا التوجّه على تعزيز أساليب العناية بالبشرة للحصول على إطلالة صحيّة متوهّجة بغضّ النظر عن نمط الحياة المتّبع.

 

وفي إطار تعليقها، تقول داليا فرنانديز، مديرة قسم تسويق المنتجات لدى معهد FOREO: "يتمحور الجمال الاسكندنافي حول العودة إلى الأساسيات الأصيلة في عالم الجمال، حيث تأخذ مبادئ العناية بالبشرة في دول الشمال الأوروبي منحىً مختلفاً مع تلك المتبعة في كوريا، فهي تتبنّى مقومات البساطة في الجمال، وهذا الأمر لا يختلف عن مفهومها الشهير لمبادئ التصميم. وقد وجدنا من خلال أبحاثنا أنّ البساطة تعني جمالاً أكثر، وأنّ الإطلالة الطبيعية تمنح حضوراً جذاباً".

 

أهمية الحفاظ على حالة البشرة الطبيعية يُقال بأنّ الضوء المكثّف للشمس التي لا تختفي عن سماء بلدان الشمال الأوروبي خلال أشهر الصيف يتمتع بخصائص حيوية مؤثّرة للغاية. ما يحوّل النباتات والفواكه إلى عناصر استشفائية يمكنها علاج البشرة وإعادة رونقها من جديد. وكانت عارضة الأزياء السويدية كارين أغستام قد كشفت بأن أفضل مستحضرات العناية بالبشرة لديها تأتي من مطبخها الخاص، وهي طريقة مستوحاة من الخالة الكبيرة لعائلتها.

 

البساطة هي الأساس. تعتمد العقلية الاسكندنافية الخاصة بالعناية بالبشرة على البساطة والتقليل من استعمال المنتجات إلى أدنى درجة. ما يعني تطبيق نوع أو نوعين فعّالين من المستحضرات بدلاً من المبالغة في استعمال طبقات متعددة من المنتجات، والتي قد تؤدي إلى سدّ المسام وتعريض البشرة إلى الضرر.

المزيد
back to top button