أفخر العطور من Guerlain

مجموعة ابتكرت لتكون أشبه بمختبرات العطور، ظهرت عطور متنوعة استثنائية، تتكون من أجمل المواد الخام التي لا تخلو من لمسة . وبكل فخامة ورقي، يُحاط عبير السوسن بالعديد من العناصر الأخرى التي تُطوقه وتعززه، وتداعب أريجه، وتمازحه.

 

وفي هذه المجموعة، ابتكر خبير صناعة العطور -الذي سرعان ما تحول لفنان ذي ذوق رفيع- عمله، ليكون أشبه بكاتب يخط كلماته بحروف من نور، أو أشبه بالرسام ينسق الألوان مع بعضها البعض. وفي لوحة خبير صناعة العطور يظهر ثراء المكون ودقته، والذي يكون اسمه مردافاً للحيوية والنشاط. ولهذه المجموعة كان الفنان خبير صناعة العطور حراً في تقديم المكونات المفضلة للدار في ثوب جديد، وذلك من خلال الاهتمام بالأصالة أو الجرأة أو حتى التجاوز في ابتكاراته التي تتعارض بقوة مع الممارسات الكلاسيكية.

 

الخبرة، والبراعة، والجودة العالية، والحرية الإبداعية، هم جميعاً سمات هذه المجموعة الفاخرة، والتي يجتمع فيها الفن الراقي مع المواد الاستثنائية. واليوم، يتجلى عبير السوسن الرقيق النقي في هذه المجموعة عند مواجهته المفاجئة لأريج القهوة.

 

الابتكار

1مادة خام فاخرة إلى درجة لا تُصدق، تهُب نسمات السوسن الملكي في هذا الفصل الجديد من مجموعة لار إي لا ماتيار: آيريس توريفييه. ولابتكار هذا المزيج الرائع، اختُير أجود أنواع السوسن: سوسن باليدا. وعُزز أريج هذه الزهرة الساحرة، بعدما قرر كل من خبير صناعة العطور في دار جيرلان دلفين جيلك، وخبير صناعة العطور تييري واسر أن "يجعلا السوسن يبتسم، وينشرا طاقته الإيجابية النابضة بالحيوية".

لقاء استثنائي يجمع بين قطبين؛ أحدهما يتمتع بنكهة قوية، وعذوبة رقيقة وناعمة مثل السوسن، والآخر هو القهوة بأريجها المركز القوي، ليجتمع الاثنين في مقابلة عطرية وجهاً لوجه، قبل أن تندمج قوى الاثنين معاً.

 

توصل دلفين جيلك لفكرة هذا العطر الجديد، عندما كان يفكر في مقاهي باريس مميزة، بشرفاتها النابضة بالحيوية، وصخب العاصمة، وعدد من النفحات لا تُعد ولا تُحصى، فجميعها جزء من فن الحياة الفرنسي، الذي يدعوك للتنزه في مساحة رحبة يتوقف فيها الزمن. وهذه هي الصورة الخيالية التي كانت مصدر إلهام لخبير صناعة العطور.

 

أطلق العنان لخيالك لتعيش وسط الأجواء الساحرة لحي سان جيرمان دى بري، الذي يجتمع فيه الكتاب، ليسردوا القصص، ويُعيدوا ابتكار العالم وتقديمه تقديماً مختلفاً في مقاهي الضفة اليسرى لنهر السين في باريس. بدءاً من الشاعر غيوم أبولينير وصولاً إلى الكاتب بورس فيان والأديبة فرانسواز ساغان، ولا تزال ذكريات زياراتهم تسكن هذه المواقع الأسطورية الموجودة حالياً، مثل مقهى كافي دي فلور أو مقهى ليه دوه ماغو. حافظت هذه المواقع المميزة على رقيها وسحرها، ويتردد عليها الآن أبرز الشخصيات في عالم الموسيقى والسينما، مثل كاترين دينوف أو صوفيا كوبولا.

 

ولد هذا العطر الجديد من اجتماع رائحة أحمر الشفاه مع نفحة كوب القهوة الساخنة التي يتطاير بخار حرارتها.

 

العطر

تكشف النفحات العليا للعطر عن أريج القهوة القوي، المُضاف إليه حب الهيل، ولمسة من البرغموت المثير.

ينبض قلب العطر بنفحات السوسن الحسية الغنية بتنوع استثنائي: أريج زبدة سوسن باليدا، المعززة بوجود بذور حب المسك.

تعكس قاعدة العطر لمسة جيرلان المميزة: صبغة الفانيلا، والتي تسود فيها نفحات الجلود والأخشاب على العبق المدلل والرقيق الذي تتسم به الفانيلا. ثم يتجلى ويظهر ما يطلق عليه خبير صناعة عطور جيرلان دلفين جيلك "شاليمار عنبر": وهي نفحة بلسمية عنبرية تتسلل بين عبير السوسن وأريج القهوة.

 

ماء عطر خشبي زهري، يجمع بين القوة والرقة في ثنائي مفاجئ، تجتمع فيه أناقة السوسن ورقيه مع سمة القهوة القوية النابضة بالحيوية.

 

وضع العطر الملون بلون القهوة في زجاجة ناعمة بتصميم عصري مزدانة بلوحة معدنية ذهبية على الحافة، تماماً مثل الغلاف الثمين للكتاب.

 

غطاء خشبي أنيق يكمل جمال هذا العمل الفني. تسكن زجاجة العطر في حقيبة من حجر الجمشت الثمين، ولها ملمس الجلد (يمكنك تحويلها لصندوق مجوهرات فيما بعد)

المزيد
back to top button