أذهلت العطور العربية على مرّ العصور العالم بأسره بروائحها الفريدة. ويعود أصل كلمة "بارفان" إلى كلمة لاتينية تعني "من بين الدخان"، حيث اعتاد القدماء حرق بعض التوابل والأعشاب كاللبان لاستخراج الروائح الفواحة منها وتصنيع العطور.

 

وقد كشف خبراء تركيب العطور لدى علامة ، النقاب عن الأسرار التي تقف وراء هذه الروائح الساحرة إلى جانب التاريخ العريق والفخامة المطلقة التي تُميز العلامة الرائدة:

 

  • تقوم العطور الشرقية في معظمها على استخدام المواد الطبيعية كالأزهار المقطوفة يدوياً والأخشاب، حيث يتم تعتيق الخلاصات العطرية لفترة من الزمن للحصول على التركيبة الأمثل. وتعتمد جودة هذه الخلاصات على عمر الأزهار ومدى نضجها، بالإضافة إلى الأساليب التقليدية المستخدمة خلال مراحل الاستخراج والتقطير. ولا تزال العطور الشرقية تحافظ على أصالتها وعراقتها عبر التمسك ببعض العادات والتقاليد العريقة التي تميزت بها صناعة العطور القديمة.

 

  • يولي العرب أهمية عظيمة للعطور حيث ابتكروا أجواءً فريدةً لاستخدامها تنطوي على عدة مراحل لتعزيز جودة الروائح ومنحها لمسة استثنائية. وتبدأ التجربة المترفة بنشر دخان العود لتلف رائحته الطيبة والمحببة كامل الجسد وتتغلغل في البشرة والشعر، يلي ذلك تطييب البشرة بالزيوت العطرية المركزة، لتنتهي بنفحةٍ سحريةٍ من عطر خفيف والحصول على رائحة مميزة ومتفردة تجعل الجسم يفيض بعبقٍ غنيٍّ وآسر.

 

  • تتميز العطور الشرقية بتركيبتها المعقدة، فغالباً ما تمرّ بمراحل متنوعة قبل أن تصل لتركيبتها النهائية، كما تتغير رائحة العطر خلال اليوم لتتلاءم بشكل مثالي مع اختلاف درجة حرارة الجسم، ما يجعل منها الخيار الأمثل خلال الليل والنهار.

 

  • لا تشترك جميع العطور العربية بالرائحة القوية النفاذة، حيث تتميز هذه العطور بتنوعها الكبير لتلبي مختلف الأذواق والرغبات بدءاً من روائح الورود المنعشة وصولاً إلى التوابل القوية، بالإضافة إلى الروائح المستخلصة من الأخشاب والمركزة كالمسك الثقيل ورائحة العود النقي.
المزيد
back to top button