إشادة بالاتحاد الأبدي بين روح الأزياء الراقية وعالم العطور، تعكس من YSL Beauté العناصر الرمزية للدار من خلال عطور فريدة للغاية، تفيض شاعرية، ترفاً وغموضاً. واليوم، تنضمّ ثلاث تحف عطرية جديدة إلى مجموعة Vestiaire Des Parfums. فكلّ منها يعبّر على طريقته الخاصّة عن ذوق السيد سان لوران غير التقليدي في المزاوجة ما بين الطابعين الرجالي والنسائي.

 

عطر 24 Rue De L’universite

اليوم، يحتضن هذا الفندق الخاصّ المشيّد في القرن السابع عشر والمعروف بـ Hôtel de Sénecterreاستديوهات Saint Laurent. هنا، يتمّ تصوّر، تصميم، وبثّ الحياة في المجموعات. وللتعبير عن الهدوء الساطع والمركّز لهذه الوجهة كما النقاء الخالص للخشب الأبيض، اختارت مصمّمة العطر فابريس بيليغران اللمسة القشدية المميّزة لخشب الصندل. ثمّ تبرز نفحة سويد هذه الرقة الشاعرية، محوّلةً الإبداع إلى تأمّل. كما يشكّل شذا الأرز ثنائياً ناعماً ومتيناً مع خشب الصندل، لكنّ نفحات البخور تُضفي عمقًا على هذا العطر الخشبي، كاشفةً بكلّ سلاسة عن جانب مستتر، بعيداً كلّ البعد عن البراءة.

 

عطر 37 Rue De Bellechasse

كان دير Pentemont Abbey السابق مسكنًا لسيّدات من المجتمع الراقي (فقد عاشت فيه جوزفين دو بوهارنيه لفترة)، وفي هذا الموقع عينه أقيم المقرّ الجديد لدار الأزياء. وبفضل جهود سيسيل ماتون وجولي ماسيه فإنّ هذه التحفة العطريّة تُشيد بهذه الأجواء المقدّسة والتدنيسيّة معًا، حيث حلّت مراسم الموضة الراقية مكان الشعائر الدينية. تُضفي نفحات العود والبخور والبنزوين عمقًا على روح هذا العطر الذي يفتقر إلى القدسيّة. إلا أنّ الروحانيّة لا تغيب بالكامل عن هذه النفحات التدنيسيّة المميّزة. وتمنح نفحات السوسن تأثيرًا رقيقًا يُكملّه المسك بشاعريّته الفائقة.  

 

عطر 6 Place Saint Sulpice

في قلب هذا الحيّ التاريخي، 6 Place Saint Sulpice هو عنوان إحدى أقدم بوتيكات الدار. في عام 1979، كان الأشخاص الذين كرّسوا أنفسهم لسان لوران يلتقون هنا. أمّا اليوم، فقد بات هذا العنوان الشهير العنوان الجديد لتصاميم Yves Saint Laurent. ويحترم هذا العطر الذي ركّبه كارلوس بنايم وفريقه الهويّة البصريّة البارزة للبوتيك، حيث يتزيّن باللونين الأسود والأبيض. تبرز في هذا العطر النفحات الخشبيّة مع لمسة جلديّة. أمّا تأثير اللابدانوم الدخاني، بما يحمله من شذا البندق الخشبي، فيمتزج بالنفحة الجلديّة الرقيقة والمخمليّة والشاعريّة التي تذكّر بالأرائك الجلديّة الموجودة في البوتيك وتُشبه تأثير الملابس الفائقة الرقّة على الجلد. ومن صلب هذا الظلام الحالك، ينبثق بريق الزعفران اللطيف مع نفحات البرغاموت واللافندر، ويغلّف هذه النفحات طيب فول التونكا الناعم. أمّا النتيجة فتركيبة عطريّة تحثّ على تجريب الملابس من أجل الشعور بتأثيرها على الجلد.     

المزيد
back to top button