تتساءل الكثيرات عمّا إذا كان اختيار الثوم لعلاج حب الشباب هي خطوة فعّالة، خصوصًا وأن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعيّ يروّجون لذلك على أنّها مثاليّة للتخلّص من هذه المشكلة. فهل القيام بذلك أمرًا يفيد بشرتك في هذا الخصوص، أم أنّه يضرّ بها؟
هل يعالج الثوم حبّ الشباب؟
يجمع أطباء العناية بالبشرة على أنّ فرك الثوم على البشرة هو ليس فكرة جيّدة على الإطلاق، وهو لا يزيل حب الشباب، إنّما يؤدي إلى التهابها. فمعظم حالات حب الشباب يكون سببها هرمونيًّا، ومن المهم علاجها باستخدام أدوية يصفها طبيب متخصّص بعد إجراء فحوص معيّنة، إضافة إلى استخدام كريمات تقلّل من ظهور أي آثار جانبيّة غير مرغوب فيها، مثل الندوب.
فوائد صحيّة للثوم
رغم أنّ فرك الثوم على البشرة هو أمر عليك ألّا تقومي به أبدًا، إلّا أنّ إدراج هذا المكوّن في نظامك الغذائيّ يأتي بالكثير من الفوائد الصحيّة لك. فهو مصدر غنيّ بعناصر كثيرة تحسّن عمل وظائف عدّة في الجسم، مثل الـ سيلينيوم- Selenium، والـ مغنيز- Magnese، والفيتامين "سي" والفيتامين "ب 6"، إضافة إلى الـ أليسين- Allicin الذي يحتوي خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات.
طرق يصفها الأطباء لعلاج حب الشباب
في حال كنت تعانين من ظهور حبّ الشباب، عليك استشارة طبيب متخصّص في العناية بالبشرة، لأنّه يتمكّن من تحديد العلاج الأنسب لها، بناء على الأسباب المؤديّة لظهورها. وقد تتنوّع الوسائل بين تناول أدوية منظّمة للهرمونات، أو اللجوء إلى التقشير الكيميائيّ، أو استخدام منتجات تحتوي مكوّنات تقلّل من العوارض المرافقة لها، مثل مضادات الالتهاب والـ بنزويل بيركسايد- Benzol Peroxyde.
نصائح للحدّ من تفاقم حبّ الشباب
عندما تبدئين بعلاج حبّ الشباب، عليك أن تلتزمي القيام ببعض النصائح لتضمني التخلّص منها ولتحدّي من تفاقمها وظهور العوارض المرافقة لها قدر الإمكان، وأهمّ هذه النصائح:
- تجنّب لمس الوجه والحبوب.
- غسل اليدين قبل البدء بتطبيق منتجات العناية بالبشرة.
- اختيار منتجات مناسبة لبشرتك وبتركيبات ذات فعالية مضمونة.
- اختيار منتجات مكياج غير دهنيّة.
- تجنّب تناول الأطعمة المؤديّة إلى تحسّس البشرة، مثل الغنيّة بالزيوت والتوابل.
