هل يصبح تقشير الفينول بديلاً عن حقن البوتوكس؟

عندما نتجاوز سن الثلاثين، تبدأ البشرة بفقدان مرونتها شيئاً فشيئاً، والتجاعيد والبقع الداكنة بالظهور. وفي حين أن هناك الكثير من مستحضرات التجميل التي تساعد في التخفيف من هذه العلامات، تبقى الإجراءات التجميلية كالبوتوكس هي الحل الأسرع والأكثر فعالية. إلا أن ظهور مقشّر الفينول أحدث ثورة في مجال العناية بالبشرة لا سيّما في مجال معالجة علامات الشيخوخة. فهل سيكون بديلاً عن البوتوكس؟

 

ما هو مقشّر الفينول؟

يعد التقشير بالفينول تقنية تجميلية لا يمكن أن يطبّقها سوى طبيب التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية، إذ إنها دقيقة جداً، تقضي بتقشير الجلد بشكل مفرط.

هو تقشير كيميائي يُسمى بالتقشير العميق، إذ يتغلغل في أعماق الجلد للتخلّص من الخلايا التالفة ويحفّز إنتاج الكولاجين، ما يساعد في التقليل من ظهور التجاعيد والندبات والبقع. 

عادةً ما يقتصر هذا التقشير المحدّد على منطقة الوجه، ويُطبّق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من التجاعيد حول الفم، وخط العبوس بين الحاجبين، وتجاعيد قدم الغراب حول العينين.

 

الإيجابيات والسلبيات

على الرغم من أنه قد أثبت فعاليته في التخفيف من علامات الشيخوخة، فإن تقشير الفينول يحمل إلى جانب إيجابياته بعض السلبيات. في ما يأتي جولة على أبرز التأثيرات التي يتركها هذا النوع من العلاجات على البشرة.

  • الايجابيات:
  1. يمنح البشرة لوناً موحّداً وملمساً ناعماً، ويخفّف من ظهور التجاعيد والندبات والبقع الداكنة. 
  2. يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد بسبب قدرته على إزالة طبقات كبيرة من الجلد التالف.
  3. مع المواظبة على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة وعلاجات الوجه، يمكن أن تستمر نتائج تقشير الفينول مدى الحياة.
  • السلبيات:
  1. على الرغم من أن الفينول مبيد للجراثيم، فإن أي جرح مفتوح يكون عرضة للعدوى.
  2. هناك بعض المخاطر الجهازية، مثل التأثيرات الخطيرة على القلب والكلى والكبد. 
  3. هي تقنية مكلفة مقارنة بالتقشير الكيميائي اللطيف.
  4. التعافي مكثّف وقد يستغرق لغاية شهر أو أكثر.

المزيد
back to top button