تبدو ليتيزيا ملكة إسبانيا، دوماً متألقة بشرتها جميلة، ناعمة وخالية من العيوب. لكن كيف تتحافظ هذه الملكة على نضارة بشرتها وإشراقها؟
تبلغ الملكة ليتيزيا من العمر 48 عاماً، وهي واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة أناقة، وقد أعجب الكثيرون بأسلوبها الخالي من العيوب وقوامها الممشوق والنحيف. ولكن كيف تمكنت ملكة إسبانيا من الحفاظ على لياقتها وبشرتها المشرقة والخالية من التجاعيد؟ يقال إن الملكة ليتيزيا من أتباع حمية بيريكون Perricone الشهيرة.
تتضمن حمية Perricone الغذائية، تناول الأطعمة التي تقلل الالتهابات وغنية بخصائص مضادة للشيخوخة. تم وضع خطة الوجبات من قبل الطبيب نيكولاس بيريكون، وتعتبر الآن واحدة من أكثر الأنظمة الغذائية صحة في العالم.
لكن ماذا تأكل الملكة ليتيزيا على وجه التحديد؟
هناك نوعان من الأطعمة الرئيسية في حمية Perricone الغذائية: الأسماك الطازجة والخضروات الغنية بالحديد. كانت الملكة ليتيزيا تتناول السمك الطازج على الإفطار، مثل السلمون، لأنه غني بأوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في إشراق بشرتها. ويقال إن الملكة الأم لطفلين، تتناول الفطور نفسه كل صباح: عجة مع ثلاث بيضات.
أظهرت دراسات مختلفة فوائد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين من أجل إنقاص الوزن. أوضح الدكتور مايكل موسلي مؤخرًا أن تناول البيض على الإفطار طريقة فعالة جدًا للتنحيف. العصير والعجة مع سمك السلمون المدخن هي وجبة الإفطار المفضلة للعائلة المالكة الإسبانية. وفقًا لنظام Perricone الغذائي، يجب أن تشتمل وجبة الغداء على أطباق مغذية ولكنها صحية مثل الخضار أو الأسماك. تعمد الملكة ليتيزيا إلى تناول الخضار المشوية والسلطة والسمك الأبيض المشوي على الغداء.
لكن ماذا عن الوجبات الخفيفة؟
في خطة نظامه الغذائي، أوصى الدكتور بيريكون بوجبات خفيفة صحية ومغذية يمكن أن تشمل المكسرات أو الزبادي أو الفاكهة أو الزيتون. للحفاظ على رطوبة الجسم، من المفترض أن شرب ثلاثة لترات من الماء يوميًا. تحب الملكة ليتيزيا تناول الشاي الأخضر بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
ما الذي يجب تجنبه عند اتباع خطة الوجبة؟
لا ينصح باستخدام الدهون المشبعة أو السكريات المكررة أو المعكرونة أو الخبز أو الجبن عند اتباع نظام غذائي صحي. أوضح الدكتور بيريكون في كتابه أن النظام الغذائي لن يساعدك على إنقاص الوزن فحسب، بل سيقلل أيضًا من الالتهاب ويساعدك على العيش لفترة أطول، كما يمكن رؤية نتائج واضحة بعد 28 يومًا من اتباع هذا النظام. بينما يعدّ من الأنظمة الغذائية الصعبة والمكلفة أيضاً، يُنصح بعدم اتباعه بصورة منتظمة، إنما هو نظام مثالي لتحسين مظهر البشرة وزيادة إشراقها، والتعوّد على تناول الطعام بشكل أفضل.