غسل الوجه بالطريقة الصحيحة هو أمر تجهل الكثيرات كيفيّة القيام به، فذلك لا يرتكز فقط على فرك الوجه بالغسول، إنّما يتطلّب منك القيام بخطوات معيّنة، وتجنّب بعض الأخطاء التي تمنع الغسول من تأدية دوره بفعالية. لا تقلقي، فالأمر ليس معقّدًا، والنصائح التي عليك تطبيقها لتقومي بذلك بالطريقة الصحيحة لن تأخذ من وقتك الكثير، فمعرفتها واجب عليك، لأنّ تطبيق هذه الخطوة بطريقة غير صحيحة يمنع المستحضرات التي ستستخدمينها بعد ذلك من توفير لبشرتك الخصائص التي تحتويها تركيباتها. فإليك أهم النصائح المتعلّقة بذلك في ما يأتي.
غسل اليدين قبل تنظيف الوجه
عندما تغسلين وجهك من دون تنظيف يديك، فأنت تنقلين الجراثيم المتراكمة عليهما إليه، فتعلق في المسام وتغلقها الأمر الذي يؤدي مرّة تلو الأخرى إلى تراكمها، وهذا ينعكس سلبيًّا على بشرتك، مؤديًّا إلى ظهور شوائب مثل البثور المُلتَهبة، والبقع الداكنة. إذًا. اغسلي يديك جيّدًا قبل استهدام الغسول، كي تتفادي هذه المشكلة.
استخدام كميّة كبيرة من الغسول
إذا كنت تعتقدين أن وضع كميّة أكبر من الغسول على وجهك هي خطوة ستنظّفه أكثر، فأنت على غير حقّ عزيزتي، وهذا أمر عليك أن تتجنّبيه عند تطبيق أي مستحضر آخر. فعندما توفّرين لبشرتك كميّة كبيرة، تجعلينها كسولة حيال إتمام العمليّات الطبيعيّة التي تقوم بها لعلاج نفسها، مثل إفراز الزيوت الطبيعيّة ومقاومة العوامل المضرّة بها. لذا، كميّة قليلة من الغسول تكفي لتتحوّل إلى رغوة تنظّف البشرة بعمق، ومن أي مستحضر آخر كفيلة بأن تمدّها بالخصائص المفيدة لها.
نوعيّة المنشفة وطريقة استخدامها
تجفيف الوجه بعد استخدام الغسول هو أيضًا أمر يجب أن تعي أهميّته، فعليك أن تختاري منشفة لطيفة وناعمة وغير خشنة لأنّّها تتسبّب بإحداث جروح في الوجه وبخشونته، وأن تكون نظيفة، أي أن تُخصّصيها فقط لوجهك مع الحرص على غسلها بعد كلّ استخدام، وحفظها في مكان لا تتعرّض فيه للغبار والجراثيم. عليك أيضًا أن تدركي الطريقة الصحيحة لتجفيف وجهك، إذ لا تكون عبر تمرير المنشفة عليه كما تفعل الكثيرات، إنّما عن طريق التربيت بلطف.
غسل الوجه بالمياه الساخنة
درجة حرارة المياه هو أمر آخر عليك أن تنتبهي له عندما تغسلين وجهك، فتلك الساخنة مضرّة جدًا بها مهما كانت نوعيّتها، لأنّها تخفّف عمليّة إفراز الزيوت الطبيعيّة والمفيدة لتعزيز ليونة البشرة وترطيبها وتعزيز قوّتها تجاه مقاومة عوامل الطقس التي تؤدّي إلى جفافها وتسرّع ظهور آثار الشيخوخة. ورغم أهميّة الماء الباردة لها، إلّا أن استخدامها دائمًا هو أمر غير مُحَبّذ، بل اغسلي وجهك بالمياه الفاترة جدًّا.