يتطلّب العناية بالبشرة الحساسة معرفة الكثير من الأمور عنها، بما في ذلك الخطوات الأساسيّة للقيام بذلك والمنتجات التي يجب استخدامها. فصاحباتها يعانين من احمرارها وتهيّجها وجفافها، وذلك بسبب عوامل عدّة، مثل المكوّنات القاسية والملوّثات البيئية. ولأن البشرة الحساسة أكثر عرضة للالتهابات، يجب أن تتّبعي روتينًا لطيف للعناية بها، تجنّبًا لتفاقم الحالات الجلديّة التي قد تواجهها. وفي ما يلي، سنخبرك عن نصائح مهمّة تضمن لك ذلك.
اختاري منتجات لطيفة
إنّ البشرة الحسّاسة ضعيفة جدًّا تجاه مقاومة آثار المكوّنات التي لا تناسبها، ولذا، عليك أن تختاري منتجات تخلو من تلك التي تؤدّي إلى ظهور ردود فعل تحسّسيّة، مثل العطور والمكوّنات القاسية، حتّى وإن كانت مشتقّة من مصادر طبيعيّة. كذلك، عليك أن تتجنّبي تطبيق تلك التي تحتوي ما يجرّد بشرتك من زيوتها، لأنّ ذلك يُضعفها ويجعلها حسّاسة أكثر، مثل كحول البارابين والكبريتات. وكي لا تتأثّر بشرتك بأي مستحضر بطريقة سلبيّة، الجئي إلى متخصّص في المجال، والذي يفحص بشرتك ويصف لك ما يتناسب معها بالتحديد.
اختبري المنتج قبل استخدامه
قبل تطبيق أي منتج على بشرتك الحسّاسة، أجري اختبارًا للتأكّد ما إن كان ملائمًا لها أم لا، وذلك يكون من خلال تطبيق القليل منه على منطقة غير ظاهرة، مثل الواقعة خلف أذنك، والانتظار لمدّة 24 ساعة، لمعرفة ذلك، حيث قد تلاحظين ظهور ما يشير إلى عدم ملاءمته، مثل الاحمرار والحكّة.
التزمي بروتين بسيط للعناية بالبشرة الحساسة
إن كانت بشرتك حسّاسة، عليك أن تدركي أنّ القليل أفضل لها. وهذا يعني أنّه عليك عدم الإكثار من كميّة المنتجات التي تطبّقينها عليها، وعدم استخدام مزيج معقّد منها، حيث من المفضّل أن تكون كلّها من مجموعة واحدة. لا تستخدمي الكثير من المنتجات، بل فقط الغسول، والكريم المرطّب، والكريم الواقي من أشعّة الشمس، وفي ما يتعلّق بتلك التي تقشّرها، فعليك تجنّبها تمامًا، وزيارة عيادة طبيب الجلد بين الفترة والأخرى في حال الحاجة لإجرائها.
ترطيبها باستمرار
تتميّز البشرة الحسّاسة بحاجزها الجلديّ الضعيف، والذي يجعلها بحاجة مستمرّة للرطوبة، وأكثر تأثّرًا بالعوامل الخارجيّة. ولذا، من المهم أن تطبّقي الكريم المرطّب صباحًا ومساء، لأنّه يساعد في بناء حاجزها الوقائيّ والحفاظ عليه، وهو يجب أن يحتوي مكوّنات تساعد بحفظ الرطوبة وتقليل الالتهابات.
تطبيق الكريم الواقي من الشمس
إنّ الشمس هي من أكبر الأعداء للبشرة، وخصوصًا الحسّاسة لأنّها لا تملك القدرة على التصدّي لأضرارها، حيث تتسبّب باحمرارها واحتراقها، وينتج عن ذلك آثار طويلة الأمد، مثل التصبّغات، ولذا، حمايتها منها هو أمر بالغ الأهميّة. طبّقي كريمًا واقيًا منها بعامل 50 SPF، حتّى في الأيام التي تكون فيها السماء ملبّدة بالغيوم. اختاري واقيًا من الشمس مصممًا للبشرة الحساسة، وأعيدي تطبيقه كلّ ساعتيْن إذا كنت في الخارج لفترات طويلة.