تعدّ حقن الحمض النووي PDRN من أجدد العلاجات التي يتمّ اللجوء إليها لتجديد البشرة، والتي تتألّف تركيبتها من عنصر مهمّ جدًّا في تحقيق هذه الغاية، ويتمّ استخراجه من خلايا سمك السلمون. وعكس حقن الفيلر التي قد تسبّب تأثيرًا منتفخًا عند ملء التجاعيد بها، لا يتمّ مواجهة هذه المشكلة مع الـ PDRN، التي تعالجها مع الحفاظ على مظهر طبيعيّ. وفي ما يأتي، سنخبرك عن أبرز المعلومات المتعلّقة بهذا العلاج.
فوائد حقن الـ PDRN
إضافة إلى فعاليتها المذهلة بالتخلّص بشكل نهائيّ من الخطوط الرفيعة والتجاعيد من دون ترك أي آثار، تساعد هذه الحقن، والتي اسمها الكامل "Polydeoxyribonucleotide"، في ترميم الخلايا الضعيفة وتجديدها، وبالتالي تحسين وظائفها. إضافة إلى ذلك، تعدّ هذه التقنيّة الجماليّة فعّالة بالتخلّص من المسامات الواسعة وآثار حبّ الشباب، وبتعزيز مرونة البشرة وترطيبها وتوحيد لونها، إذ تعالج الكثير من المشاكل مثل التصبّغات الداكنة والجفاف والبهتان، وهي تحفّز النموّ الطبيعيّ للـ Fibroblasts التي تنتج الكولاجين والإلاستين.
طريقة تطبيق الـ PDRN
لا يمكن تطبيق علاج الـ PDRN، إلّا في عيادة طبيب جلديّ متمرّس، لضمان الحصول على النتائج المرجوّة. ويُطَبَّق العلاج من خلال طرق متنوّعة، أكثرها استخدامًا هي ما يُعرَف باسم الـ 5 Injection Points، حيث يتمّ حقن التركيبة في 5 أماكن في مناطق مختلفة في الوجه. ويتمّ ذلك على جلسات مختلفة يحدّدها الطبيب، علمًا أنّها قد تتراوح من 4 إلى 5 جلسات، تُجرى كلّ واحدة منها مرّة في الشهر، ومن النادر جدًّا أن يتمّ المعاناة من أي مضاعفات جانبيّة لهذه التقنيّة غير المؤلمة.
نصائح بعض حقن الوجه بالـ PDRN
- تجنّبي التعرّض للشمس تمامًا خلال 24 ساعة بعد العلاج.
- احرصي على تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس يوميًّا، والذي من المُفَضَّل أن يكون بعامل حماية 30+.
- أبقي جسمك رطبًا من خلال شرب الكثير من الماء والعصائر الطبيعيّة.
- تجنّبي استخدام أي مستحضرات تحتوي الريتينول والأسيد والـ AHA.
- لا تطبّقي المكياج إلّا بعد مرور 48 ساعة على العلاج.
- لا تمارسي النشاطات التي تتسبّب بتعرّق وجهك، لأنّ التعرّق يتسبّب بدخول البكتيريا من خلال القنوات الصغيرة التي أحدثتها الحقن، والتي تزول بعد يومين.