لون باهت، ملمس جاف، أطراف متقصّفة… بعد العطلة الصيفية، غالباً ما تدفع ألياف الشعر الثمن أمام الشمس، البحر والمسبح. وبينما يكتسب الجلد سُمرة ذهبية، قد يجد الشعر نفسه في حالة من الضعف والتلف تحتاج إلى عناية خاصة.
علامات الشعر المتضرّر بعد الصيف
من السهل تمييز الشعر الذي تأذّى خلال العطلة: صعوبة في التصفيف، فقدان الحيوية واللمعان، تقصّف الأطراف، وحتى شعور بشدّ في فروة الرأس. كلّها إشارات تدلّ على أنّ الألياف أصبحت هشة وتحتاج إلى إصلاح معمّق.
روتين عناية منظّم
تبدأ الخطوة الأولى بقصّ الأطراف المتضرّرة، إذ لا يمكن استعادة حيوية الشعر من دون التخلّص من الأجزاء الميتة. يلي ذلك اعتماد روتين بسيط لكن مدروس يتضمّن الخطوات التالية:
- الغسل الذكي حيث يُنصح باعتماد الشامبو على مرحلتين: الأول للتنظيف، والثاني لمعالجة الألياف.
- المقشّر اللطيف مرّة أو مرّتين في الشهر، يساعد على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتنظيفها بعمق.
- الترطيب والتغذية ويفضَّل اختيار قناع مغذٍ وتركه لمدّة لا تقل عن 15 دقيقة تحت منشفة دافئة، لفتح القشور ومساعدة المكوّنات على التغلغل.
المكوّنات التي تصنع الفرق
تعدّ الزيوت الطبيعية مثل زيت الكاميليا، جوز الهند، الجوجوبا، الأفوكادو، الشيا أو بذور العنب، من أفضل الخيارات لتغذية الشعر واستعادة مرونته. بعض التركيبات تحتوي أيضاً على مضادات أكسدة تحمي اللون وتطيل عمره. ويمكنك أيضاً اعتماد خطوات إضافية لا تقلّ أهمية، مثل تطبيق سيروم أو زيت خفيف على الأطراف بعد الغسل للحفاظ على الترطيب وإضفاء اللمعان، وتطبيق منتجات الحماية الحرارية قبل استخدام أي جهاز تسريح ساخن، ووضع سيروم نهائي يعمل كطبقة عازلة ضد التلوث والأشعة فوق البنفسجية.
أخطاء شائعة
من أبرز الهفوات التي قد تضرّ أكثر مما تنفع:
- الإكثار من المنتجات يومياً حتى يُصاب الشعر بالتشبع.
- استعمال شامبوهات قوية تُجرّد الشعر من زيوته الطبيعية.
- تجاهل قصّ الأطراف، ما يؤدي إلى تفاقم التقصّف.
- نسيان خطوة الحماية النهائية بعد العلاج.