أصبح شفط دهون الفك والذقن من أكثر الإجراءات التجميلية طلباً في الوقت الحالي. يفضّله كثيرون لأنه يوفر نتائج واضحة دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير. هذا الإجراء البسيط نسبياً يهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة تحت الذقن وحول الفك، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر تحديداً وتناسقاً. سواء كان الهدف التخلّص من الذقن المزدوج أو تعزيز زاوية الفك، فإن هذا النوع من الشفط يُعد خياراً شائعاً لمن يبحثون عن تحسين سريع وفعّال لمظهر الرقبة والوجه السفلي.
ما هو شفط دهون الفك وتحت الذقن؟
يُعرف الإجراء أيضاً بأسماء مثل شفط الذقن أو شفط العنق، وهو إجراء تجميلي بسيط نسبياً يُجرى غالباً تحت تأثير التخدير الموضعي. يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من منطقة تحت الذقن ومحيط الفك السفلي، مما يمنح الوجه مظهراً أنحف وأكثر تحديداً. وهو خيار يفضله كثيرون لأنه يقع في منتصف الطريق بين الفيلر وعمليات شدّ الوجه الكاملة.
سبب رواج هذا الإجراء
من أبرز الأسباب التي تجعل شفط دهون الفك وتحت الذقن رائجاً هي سهولة الإجراء وسرعة الشفاء. إذ غالباً ما يعود المرضى إلى حياتهم الطبيعية خلال أيام، مما يجعله إجراء عملياً لأصحاب الجداول المزدحمة. كما أن نتائجه مرئية وفورية تقريباً وهو إجراء مناسب للرجال والنساء، صغاراً وكباراً، طالما لديهم المرونة الجلدية الكافية. ويعتبر هذا الإجراء بديلاً أقل تدخلاً من الجراحات الكبرى وحلاً وسطاً مقبولاً لا سيّما بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يرغبون في الخضوع لشدّ الوجه الكامل.
المرشحون المثاليون لهذا الإجراء
يُعدّ الأشخاص في العشرينات والثلاثينات، ممن يعانون من تراكم دهون وراثي في منطقة تحت الذقن ويتمتعون بجلد مشدود ومرن، الفئة الأكثر استفادة من هذا الإجراء. أما من لديهم ترهّل جلدي واضح أو تراكيب عنقية معقّدة (مثل الغدد البارزة أو عظام اللسان المنخفضة)، فقد لا يحققون النتيجة المرجوة من الشفط فقط، وقد يُنصحون بإجراءات أكثر تعقيداً.
الإجراء وأخطاره
يبدأ الإجراء بشقّ صغير لا يتعدى السنتيمتر، غالباً تحت الذقن وأحياناً خلف الأذنين، حيث يُدخل الطبيب أداة دقيقة لشفط الدهون. في بعض الحالات، يمكن دمج العملية مع تقنيات حرارة تحت الجلد لتحفيز شدّ الأنسجة، لكن فعالية هذه الإضافة تبقى محلّ نقاش بين الأطباء. ولكن رغم أن الإجراء يُعدّ آمناً نسبياً، فبعض الأخطار واردة مثل:
- التورم والكدمات المؤقتة
- عدم تناسق في ملامح العنق والفك
- تكوّن تليفات أو كتل تحت الجلد
- ضعف موقّت في عضلات الشفاه إذا تم التداخل مع أعصاب الوجه الدقيقة
- ظهور علامات الترهّل في حال تمت إزالة دهون من رقبة مترهلة أصلاً