زيت بذور المورينجا هو زيت يأتي من نبات المورينجا الموجود في جبال الهيمالايا. هو غنيّ بأحماض أوميغا الدهنية ومضادات الأكسدة التي تهدئ البشرة وتحميها. وتحتوي بذور شجرة المورينجا كذلك، على نسبة عالية من حمض الأوليك الدهني ومن أحماض البالميتوليك واللينوليك، بالإضافة إلى غناها بالفيتامينات A وc وعناصر مفيدة أخرى.
فوائد زيت بذور المورينجا
لزيت بذور المورينجا فوائد كثيرة على البشرة نتعرّف عليها في السطور التالية:
ترطيب البشرة
يتكون زيت المورينجا من 40% من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، و70% منها عبارة عن حمض الأوليك، ما يمنح القدرة على دعم حاجز الجلد الذي يحبس الترطيب ويحمي من العوامل البيئية الضارة.
مضاد لشيخوخة البشرة
شرط أن يتكون المنتج من زيت طازج نسبياً مع محتوى منخفض من حمض الأوليك الحر. هذه التركيبة فعّالة في ملء الخطوط الدقيقة والمساهمة في مظهر أكثر شباباً بشكل عام.
يوازن الزيوت الطبيعية
يشبه زيت المورينجا الزيت الذي تنتجه بشرتنا بشكل طبيعي، ما يعني أن بإمكانه المساعدة في توازن جميع أنواع البشرة وتغذيتها دون أن يكون دهنياً.
مضاد للميكروبات
يتمتّع زيت بذور المورينجا بخصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات أيضاً، وبسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E، هو غنيّ بخصائص قوية مضادة للأكسدة.
يكافح البثور
قد تساعد الخصائص المضادة للالتهابات أيضًا في المساهمة في الحصول على بشرة أكثر نقاءً ومقاومة البثور. هو مكون شائع الاستخدام في معالجة مشاكل الجلد مثل التصبغ والخطوط الدقيقة والتجاعيد، وحتى البشرة المعرضة لحب الشباب.
الآثار الجانبية لزيت المورينجا
لغاية اليوم، ليس هناك من دلائل علمية متاحة للتحقّق من جميع الآثار الجانبية المحتملة لزيت بذور المورينجا. في حين أن بعض المتخصصين يشيدون بأهمية استخدام هذا الزيت في مجال العناية بالبشرة، لم يتم إجراء ما يكفي من التجارب السريرية للتعرّف أكثر على تأثيره على الجلد. وبالتالي، هناك حاجة كبيرة للمزيد من البيانات لفهم تأثيرات زيت المورينجا في المنتجات الموضعية ككريمات الوجه والأقنعة والأمصال وغيرها.
