كثيرات من السيّدات يعشقن التعطّر قبل النوم، وهي عادة مقتبسة من نساء حقبة ستينات القرن الماضي، وتحديداً من أيقونة الجمال والأنوثة مارلين مونرو. وغالباً ما تكون عطور الليل خفيفة ومريحة، ما يجعلها مثالية للحصول على نوم هادئ.
ما هو عطر الليل؟
عطر الليل هو ماء عطر يتميّز بخصائص مهدئة ومريحة، يساعد على النوم. تمثل هذه العطور طقوساً مسائية جديدة تُستخدم قبل النوم، حيث تُرش على البشرة، الشعر، الأغطية، أو حتى الملابس الداخلية بحركة لطيفة تغلفك بالهدوء. وعلى عكس العطور اليومية، تتميز عطور الليل بتركيبات عطرية خفيفة، لتجنّب تحفيز العقل قبل النوم. لكنها لا تقتصر فقط على وقت النوم، حيث يمكن استخدامها أيضاً في بداية المساء، بعد الاستحمام، أو كجزء من طقوس الاسترخاء مثل أخذ حمام مريح أو التأمل، لتعزيز تأثيرها المهدئ.
مكوّنات العطور الليلية
تهدف عطور الليل إلى خلق أجواء من الراحة والدفء، ما يساعد على الانتقال بسلاسة إلى النوم الطبيعي. وهي تتميّز بمكوّنات بسيطة وغير مثيرة للإزعاج، وغالباً ما ترتبط بالعلاج بالروائح (الأروماثيرابي)، لتعزيز الشعور بالهدوء والاسترخاء. كما أنها تعتمد على المحفّزات الطبيعية كالزيوت العطرية أو خلاصات الأزهار، وتتضمّن مكوّنات شائعة مثل:
- اللافندر: وهو مهدئ ومضاد للتوتر.
- البابونج: يساعد على الاسترخاء.
- البرغموت: منعش وذو تأثير مريح.
- زهر البرتقال والنيرولي: بنفحات زهرية وخضراء تهدئ القلق.
- الحمضيات الناعمة (مثل البرتقال وزهر البرتقال): تعزّز الشعور بالبهجة وتبدد المخاوف الليلية.
- الإيلنغ-إيلنغ: ذو طابع زهري وشمسي يهدئ القلق.
- المسك: ذو رائحة ساحرة وحسية.
استخدام عطر الليل
تختلف طريقة التطبيق حسب تركيز الكحول في العطر. بعض العطور تحتوي على قاعدة مائية أو نسبة كحول منخفضة (من 8 إلى 64٪)، وبالتالي تناسب الاستخدام المباشر على البشرة، مثل المعصمين، الرقبة، وخلف الأذنين. وتشمل هذه الأنواع الرذاذ العطري أو ماء العطر أو ماء التواليت.
أما العطور التي تعتمد فقط على الزيوت الأساسية، فلا يُنصح باستخدامها مباشرة على الجلد. بدلاً من ذلك، يمكن وضع بضع قطرات على منديل يوضع بالقرب من السرير أو على الأغطية والوسائد. وإذا كنت ترغبين في استخدامها على الجلد، يجب تخفيفها بزيت محايد مثل زيت اللوز الحلو.
