لطالما اعتبرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان أيقونة الموضة والجمال، يسعى الكثيرون حول العالم لرصد أحدث الصيحات وأكثرها رواجاً. لكن فلنعترف سوياً: هل كانت لتظهر على الإعلام، لو لم تكن الأولى في مجال الكونتورينغ؟ هل كانت لتكتسب شهرتها الواسعة، لو لم تكن صاحبة أكبر عدد لعمليات التجميل بين نجمات جيلها؟ هل كانت لتحصد أكبر عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لو لم تكن أول نجمة من نجوم هوليوود تستخدم هذا العالم لتطلق أحدث صيحات الجمال ولتفصح عن أسلوبها الخاص في الأزياء وألوان الشعر والمكياج؟
على الرغم من انتشار صورها الجريئة التي تكشف أجزاء من جسمها وتجعلها حديث الصحافة والإعلام الأول والأخير، إلا أن كيم كارداشيان تملك شعبية كبيرة على موقع إنستغرام حيث فاق عدد متابعيها الـ100 مليون.
تمتاز نجمة تلفزيون الواقع ببشرة نقيّة خالية من الشوائب، حيث أن صورها دائماً ما تكون مثالية بالرغم من أنها تؤكّد أنّ لها عادات بسيطة وأساسيّة تتّبعها كلّ يوم لتحدث فرقاً في بشرتها. فهي على ما يبدو، تملك أسراراً جمالية خاصة بها.
وكشفت كيم كارداشيان عن سر جمالها وإشراقتها الدائمة، وأهمها حيلة سرقتها من النجمة العالمية مادونا. فعلى الرغم من انشغالاتها الكثيرة وحياتها الحافلة المهام، إلا أن بشرتها تبدو دوماً مفعمة بالنضارة وعينيها تبدوان مشرقتين، وذلك بفضل استخدامها قناع العيون، الذي يأتي بنتائج مذهلة جداً.
كما تعمل كيم على استعمال الكونسيلر السائل حول عينيها، قبل تطبيق مكياج العيون. فالتركيبة السائلة من هذا الكونسيلر وتطبيق عدة طبقات منه، هو سلاحها السري لإطلالاتها الجميلة في العلن. وأوضحت كيم أنه لا يمكن الحصول على هذا اللوك المشرق الذي نراه في الصور وعلى شاشات التلفزة، إلا إذا كنا خبراء تجميل.
أما اللمسة الساحرة التي تتميز بها إطلالات كيم كردشيان، فتعود إلى استخدام البودرة المضيئة وهي تشكل طبقة عاكسة للضوء تعمل على إزالة الظلال غير المرغوب فيها على البشرة، كما يمكن مزجها مع مناطق أخرى مظلمة في الوجه، وتحديداً حول الفم وما بين الحاجبين، وعلى الوجنتين.
حيلة ذكية من جيجي حديد لتكبير الشفاه قبل تحديدها في أقل من دقيقة!
