بات حمض الهيالورونيك أشبه بالنجم الساطع في مجال العناية بالبشرة. فهذا العنصر، الموجود بشكل طبيعي في الجسم، وبنسبة تصل إلى حوالي 50% في الجلد، يعمل على جذب جزيئيات الماء ويرتبط بها ليؤمن الترطيب اللازم للبشرة، وبالتالي يحميها من علامات الشيخوخة المبكرة.
إلا أن دور حمض الهيالورونيك لم يعد قاصراً على ترطيب البشرة فحسب، بل بات يستخدم في علاج الكثير من مشكلاتها، ويدخل في تركيبة المنتجات الموضعية والحقن.
10 فوائد لحمض الهيالورونيك
أثبت حمض الهيالورونيك أنه مكوّن فعّال وأساسي في مجال العناية بالبشرة، وهو يمتلك فوائد كثيرة.
1- ترطيب البشرة
تصل نسبة الماء التي يحملها حمض الهيالورونيك إلى ما يقارب 1000 مرة من وزنه الجزيئي، وهو قادر على اختراق الجلد وإمداد الخلايا بالماء. يمكن حقن البشرة بحمض الهيالورونيك، كما يمكن مزجه مع غيره من المكوّنات الفعّالة في مستحضرات العناية بالبشرة على اختلافها.
2- حماية حاجز البشرة
عندما تُصاب البشرة بالجفاف يصبح حاجزها ضعيفاً، ما يتسبّب بظهور التشقّقات والقشور والملمس الخشن. لذا تأتي منتجات العناية بالبشرة والغنيّة بحمض الهيالورونيك لتعزيز عمل حاجز البشرة وحمايته.
3- التخفيف من ظهور التجاعيد
أثبتت الأبحاث أن دور حمض الهيالورونيك في ترطيب البشرة من شأنه أن يخفّف من ظهور الخطوط الرفيعة وحتى التجاعيد الظاهرة ولو بشكل موقّت.
4- بنية البشرة
مع التقدّم في السن تقلّ نسبة الدهون في البشرة، ما يُفقد الوجه حجمه الأساسي. يأتي حمض الهيالورونيك على شكل حقن تعمل على نحت مناطق محدّدة في الوجه وإعادة ملئها بشكل طبيعي.
5- إنتاج الخلايا
في حين أنه لا يعمل على تسريع عملية تجدّد الخلايا، فإن حمض الهيالورونيك قادر على تنشيط هذه العملية من خلال تأمين ترطيب إضافي وحماية حاجز البشرة ما يؤدي إلى إنتاج خلايا صحيّة والحصول على بشرة أكثر حيويّة.
