عندما نتحدث عن لمسة الإشراق الأخيرة التي تمنح ملامح الوجه توهّجاً وإشراقاً وحيوية، فإن البلاش يتصدر المشهد. لكن اليوم، لم يعد البلاش يأتي بتركيبة واحدة وهي تركيبة البودرة التي عهدناها، بل أبدع خبراء الجمال وصنّاعه في تقديم تركيبات اخرى أهمها وأكثرها منافسة للتركيبة الأصلية، البلاش الكريمي.
بين البلاش الكريمي وبودرة البلاش، أي تركيبة ستختارين ووفق أي معايير؟
البلاش الكريمي: إشراقة ناعمة ولمسة شبابية
إذا كنتِ من صاحبات البشرة الجافة، فالبلاش الكريمي سيكون رفيقك المثالي. تركيبته الغنية تساعد على ترطيب البشرة وتمنحها مظهراً ندياً طبيعياً. كما أنه خيار رائع للبشرة الناضجة، إذ يمنحها توهّجاً صحياً ويقلّل من مظهر الخطوط الدقيقة، ما يجعله مناسباً لمن يفضلن الإطلالة الهادئة والمشرقة.
بودرة البلاش: ثبات يدوم ولمسة مطفية
إذا كانت بشرتك دهنية، فاختيار بودرة البلاش هو الرهان الأذكى. تركيبته تساعد على امتصاص الزيوت الزائدة، ما يمنحك مظهرًا متوازناً ومطفأ يبقى طوال اليوم لا سيّما في الطقس الحار أو الرطب. يمكن أيضاً استخدامه لتثبيت البلاش الكريمي أو السائل، مما يطيل من عمره ويُظهر لونه بشكل أعمق. استخدمي فرشاة ناعمة وغير كثيفة لتطبيق بودرة البلاش بخفة، لتحصلي على تأثير طبيعي ومندمج مع البشرة.
البلاش بحسب العمر
مع التقدّم في السنّ تتحوّل البشرة من بشرة شابة إلى بشرة أكثر نضوجاً. هذا النضج يتطلب تأني في الاختيار. إذا كان عمرك يتراوح بين سن العشرين وسن الأربعين، فأنت بمرحلة من العمر تسمح لك باستخدام أي نوع من أنواع البلاش شرط أن تراعي طبيعة بشرك. البلاش الكريمي يمنح إشراقة صحية، بينما البودرة تعزز الثبات وتقلل من اللمعان.
أما بعد الأربعين، فالأفضل اختيار التركيبات الكريمية أو السائلة الخفيفة التي تمنح مرونة للبشرة وتوهّجاً شبابيا، مع تجنّب التراكمات التي قد تُبرز الخطوط الدقيقة.
كيف تطبّقينه بإتقان؟
سواء اخترتِ الكريمي أو البودرة، اتبعي هذا الأسلوب لتوزيع مثالي:
- طبّقي البلاش على تفاحتي الخدين.
- اسحبيه للأعلى باتجاه الصدغين وحول الحاجب بشكل نصف دائري
- لا تنسي لمسة خفيفة على الأنف لربط الإطلالة وجعلها طبيعية أكثر.
