تساقط الشعر هو مشكلة يعانيها معظم الأشخاص على اختلاف جنسهم وأعمارهم. وهي من المشكلات التي تؤثر ليس فقط في المظهر إنما أيضاً في الحالة النفسية، خاصة إذا لم يُعرف السبب ولم يتمّ تداركها أو علاجها.
إليكِ الأسباب الحقيقية المؤدية إلى مشكلة تساقط الشعر وسبل الوقاية منها.
أسباب تساقط الشعر
هناك الكثير من الأسباب التي تقف وراء مشكلة تساقط الشعر والتي لا ندركها. معاً نستعرض أبرز هذه المشكلات وأكثرها تأثيراً في صحّة الشعر:
سوء التغذية
قد تكون العناصر الغذائية الأساسية مفقودة من نظامك الغذائي، مثل الحديد والنحاس والزنك والبروتينات، بالإضافة إلى فيتامين د.
الخلل الهرموني
بعد سن الثلاثين، قد تعاني المرأة من خلل في هورمونات الجسم يمكن أن يسبب تساقط الشعر.
الغدة الدرقية
عندما تبدأ الغدّة الدرقية بإنتاج كمية زائدة من الهرمون أو العكس، تتغيّ دورة نموّ الشعر بالإضافة إلى ظهور مشكلات أخرى كزيادة الوزن أو فقدانه، وعدم انتظام ضربات القلب.
تكيس المبايض
تتسبّب مشكلة تكيّس المبايض بخلل هرموني ينتج عنه مستويات أعلى من الأندروجينات. وغالباً ما تتسبّب هذه الحالة بظهور الشعر على الوجه والجسم بينما يصبح أرقّ على الرأس.
الضغط النفسي
التعب والإجهاد والضغوطات النفسية من شأنها أن تؤدي إلى تساقط مفاجئ للشعر، يستمرّ عادة لعدّة أشهر.
سُبل الوقاية من مشكلة تساقط الشعر
بالإضافة إلى المنتجات التي تقدّمها العلامات التجارية لتعزيز صحّة الشعر وحمايته من التساقط، وإلى المكمّلات الغذائية التي ينصح بها الأطباء، هناك بعض الإرشادات التي تساهم في الوقاية من هذه المشكلة:
- قصّ أطراف الشعر بشكل منتظم. فالشعر يكون أكثر تضرّراً عن الأطراف، ويمكن أن يساعد تشذيبه كل ستة أو ثمانية أسابيع في حمايته من التساقط.
- ممارسة رياضة التأمل أو اليوغا للتخفيف من الشعور بالضغط النفسي والتوتّر الذي يعتبر سبباً أساسياً في تساقط الشعر.
- يمكن أن يكون التأمل واليوغا على أساس منتظم وسيلة جيدة للتخلص من التوتر والتي يمكن أن توقف في النهاية مشكلة تساقط الشعر.
- تجنّبي غسل الرأس بالماء الساخن، فهو يتسبّب بجفاف خصلات الشعر وإزالة الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، وبالتالي إلى تقصّف الشعر وتساقطه.
- اعتمدي تسريحات مريحة للشعر، وتجنّبي ربطه بشكل محكم خاصة أثناء النوم كي لا تتسبّبي بتقطّعه.