تُعد عملية تقشير البشرة خطوة أساسية في روتين العناية اليومي، إذ تحفّز إزالة الطبقة الخارجية الميتة من الجلد تجديد خلايا البشرة. يساعد التقشير في تنظيف المسام، مما يقلل من ظهور الشوائب والعيوب، ويتيح للخلايا الجديدة الصحية الظهور، مما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وإشراقاً.
في السطور التالية نستعرض كيفية عمل المقشّرات الكيميائية وأنواعها، وفوائدها المميزة، وأهم النصائح لاستخدامها.
ما هي أنواع المقشرات الكيميائية؟
تنقسم المقشرات الكيميائية إلى فئتين رئيسيتين:
- أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) القابلة للذوبان في الماء، وتستهدف الطبقة الخارجية للبشرة، مما يجعلها مثالية للبشرة الجافة.
- 2. أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs) وهي قابلة للذوبان في الدهون، وتعمل بفعالية على البشرة الدهنية والمسام المسدودة.
هاتان الفئتان تعملان من خلال استهداف الروابط بين الخلايا الجلدية، مما يسمح بإزالة الخلايا الميتة برفق لتحفيز تجديد الخلايا الجديدة، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة ونضارة.
فوائد المقشّرات الكيميائية
توفر المقشّرات الكيميائية مجموعة واسعة من الفوائد، منها قدرتها على معالجة حب الشباب الخفيف والمساعدة في إزالة انسداد المسام وتنظيفها، تفتيح البقع الداكنة والتصبّغات من خلال تعزيز تجديد الخلايا، وأخيراً ترطيب البشرة الجافة ومحاربة علامات التقدم في السن عبر تعزيز نمو خلايا جديدة.
الفرق بين المقشرات الكيميائية والمقشّرات الفيزيائية
بينما تعتمد المقشّرات الفيزيائية على حبيبات خشنة لإزالة الجلد الميت، يمكن أن تؤدي إلى تهيّج البشرة الحساسة، تعتبر المقشّرات الكيميائية أكثر لطفاً وتستهدف فقط الخلايا الميتة دون التأثير على حاجز البشرة الطبيعي، مما يجعلها خياراً أكثر أماناً وفعالية.
المقشّرات الكيميائية وأنواع البشرة
عند اختيار المقشّر الكيميائي الذي ترغبين بإدخاله في روتين العناية بالبشرة الخاص بك، عليك الأخذ في الاعتبار بعض المعايير:
- للبشرة الدهنية: يُفضل استخدام أحماض BHAs لقدرتها على إذابة الدهون وتهدئة البشرة الحساسة.
- للبشرة الجافة، تُعتبر أحماض AHAs الخيار المثالي لترطيب البشرة.
- للبشرة الحساسة: يُفضل البدء بمنتجات تحتوي على تركيزات منخفضة من الأحماض ومراقبة تفاعل البشرة معها.
